بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

المجتمع المحلي يفتح الطريق أمام الناس لتعليم المهن المثمرة ناشط يطلب من المتبرعين التوقف عن تقديم السلل الغذائية

الثلاثاء 19-05-2020 - نشر 4 سنة - 5488 قراءة

صاحبة_الجلالة _ خاص
مع غياب المبادرات الحكومية التي تخرج السوريين من عنق الزجاجة الخانق، وعدم قدرة جميع المبادرات والمساعدة التي يقوم بها المجتمع المحلي لدرء خطر الجوع المستفحل، خرجت عبر الفضاء الأزرق أفكار بناءة قادرة على خلق نوع من الاكتفاء الذاتي وتبادل المنتجات أو شرائها بهدف إيجاد فرص عمل إضافية تدر المال.

بدأت أفكار العمل وتنظيمه من خلال الواقع الحالي الذي يعيشه الناس؛ واعتماد الكثير من العائلات على المساعدات دون أن يفكروا بخطوة واحدة لحل يقيهم العوز، ومن هذه الأفكار الكثيرة كان الزراعة ولو ضمن مساحات صغيرة لا تتجاوز الأمتار القليلة؛ حتى ضمن الشقق السكنية الصغيرة؛ لتأمين الخضار؛ تبعها قيام الكاتبة سلمى سلامة عبيد بالقيام مع مهندس زراعي ودكتورة في العلوم بدورات مجانية لتعليم صناعة الفطر؛ حيث جاء التجاوب كبيراً، والنتائج جيدة حتى الآن.

وتعمل الكاتبة المهتمة بالشأن العام على جمع الأفكار المنتجة وجعلها حقيقة وواقع من خلال التواصل مع الخبراء الزراعيين؛ ونقل التجارب الناجحة، وتسهيل العمل من خلال تأمين البذور والشتلات المناسبة للراغبين بالعمل الزراعي، وإعطائهم كل المعلومات الكفيلة بنجاح مشروع صغير.

وطالبت الكاتبة المتابعة على نطاق واسع في المحافظة من كافة الجبليين المحافظة على بذور العنب في الأيام القادمة لأن ثمن كيلو بذوره يزيد عن عشرين ألف ليرة والمزارعين يرمونه أو يعطونه مجاناً للتجار كونه علف للحيوانات، فيما هو بالحقيقة منتج عالي الجودة يدخل في صناعة الصابون من خلال الزيت المستخرج منه.

وأكد الحرفي سليمان عبد الباقي أن المضحك في موضوع بذار العنب أن بعض التجار من خارج المحافظة يأخذونه بدعوى علف للحيوانات وكعادة أهل الجبل ينتخون ويعطونه ببلاش.

وفيما كان أحد الناشطين على الأرض يطرح فكرة مكتب لتنظيم العمالة داخل البيوت للمسنين، عن طريق ترخيص العمل وجعله قابلاً للحياة لحماية العاملين بهذا المجال، والتنسيق مع البيوت وحفظ الحقوق كان لافتا طرح أحد المغتربين السابقين "مروان أبو خير" الذي يعمل في الإغاثة والعمل الخيري منذ قدومه النهائي إلى الوطن، حيث وجه رسالة إلى المغتربين والمتبرعين في الداخل قائلاً فيها أن كل ما يرسلونه من معونات هو ليس الدواء، بل هي مسكنات لحالات تخرجها من حالة الاغماء فقط. مؤكداً أن بعض الأسر تشعر بالمهانة عند تلقيها مساعدة وتقبلها على مضض، البعض الآخر يسعى إليها ولغيرها، ويعمل على أن تكون جهات عدة، وبعض الأسر لا تقبل بها نهائياً رغم حاجتها.

وأوضح أبو الخير أن الكرة ليست في ملعب المغتربين والمتبرعين بالداخل فالتقصير ممن يتلقى تلك المساعدات ويوزعها من محامين ومهندس وأطباء، أصاحب خبرة الذين لا يوجد بينهم مجموعة تقوم بعمل منتج يدر دخلاً شهرياً يُشغّل عدداً من العاملين، وتكون مرابح هذا العمل للأسر الفقيرة التي لا معيل لها على الإطلاق.
وختم أبو خير رسالته بالتفكير خارج الصندوق للخروج من هذه المحنة التي عصفت بكل الناس، فالمساعدات لا تسُمن ولا تغني من جوع.
وفي النهاية طرحت إحدى السيدات العودة إلى الماضي القريب من خلال تبادل المنتجات وتكاملها بين الناس وصولاً للاكتفاء الذاتي، وخاصة المنتجات الزراعية المتنوعة وكذلك مشتقات الحليب بالنسبة لمربي المواشي، فالتبادل سوق مهم لتصريف المنتجات ومنع احتكارها من قبل التجار، فيما يتم بيع المتبقي بسهولة من أجل المال.

المشاريع الزراعية هي الحل كما يراها الكثيرين، فهل تفلح جهود المجتمع المحلي في خلق أمل ما للفقراء بحياة كريمة؟.


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد