بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

في السويداء .. كيلو البطاطا بـ 275 ليرة والبصل بـ 150 ليرة مبادرة بين تاجر من درعا وآخرين من السويداء.. فهل تصنع الفارق..؟

الأربعاء 06-05-2020 - نشر 4 سنة - 8849 قراءة

 

 

صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي

على الرغم من الحزن والغضب الذي ساد ليل السويداء يوم السبت الماضي بعد الأنباء عن تصفية مخطوف بطريقة بشعة بعد شهر على اختفائه بهدف زرع الشقاق بين الجارتين، وبعيداً عن أي تسميات إنسانية تصف الوضع المتردي في الريفين الغربي للسويداء، والشرقي لدرعا، لا زال عدد كبير من الشرفاء يحاولون ردم الهوة في العلاقات، وتحفيز الخير والمحبة في النفوس للتغلب على الشر.

فالقادمين من الخلف لم يستكينوا للضعف، وحاولوا رغم الإمكانيات القليلة المتاحة، والوضع الأمني المتردي؛ صنع بقعة بيضاء في هذا السواد، حيث جاءت مبادرة مواطن يمتهن الزراعة من ريف درعا، مع أصدقاء له في السويداء؛ يعملون في الزراعة أيضاً لكي تثبت أن الإنسان هو الغاية، خاصة مع ظهور شبح الجوع والعوز الذي ضرب غالبية البيوت لأسباب باتت معروفة، فاتفقوا على بيع البطاطا والبصل بسعر أقل من التكلفة كتجربة أولية في بلدة شقا، على أن يتبعها مبادرات مماثلة خلال الأيام القادمة في أماكن أخرى.

أصحاب المبادرة الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم قالوا أن الفكرة جاءت من رحم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الناس، وأن المزارع والتاجر الأساسي القاطن في درعا الذي يمد المزارعين في السويداء بالبذار قرر بيع خمسة أطنان من البصل والبطاطا بمبلغ مليون ليرة سورية فقط لأهالي السويداء، وطلب من أصدقائه الإشراف على هذه الشحنة، وبالفعل كانت الساحة العامة في بلدة شقا مكاناً للبيع، حيث استفاد من هذه المبادرة مئات الأسر.

وبيع كيلو البطاطا بمبلغ 275 ليرة سورية فقط، بينما يباع في الأسواق بضعفي هذا المبلغ، حيث أكد القائمين على المبادرة أن الناس أخذت حاجتها من المادة التي كانت تعد لحم الفقير، ومنهم من اشترى لجيرانه كنوع من التكافل الاجتماعي، فيما بيع كيلو البصل الأبيض بمبلغ 150 ليرة، وهو أقل بضعفين من السعر الموجود في الأسواق.

وأكد القائمين على المبادرة أن الأسعار في السوق تعد سرقة حقيقية للمواطنين وجيوبهم (المخزوقة)، وتدل على انعدام الرحمة والأخلاق، حيث أخبرهم التاجر الأساسي أن المليون ليرة كافية لكي يعوض خسارته.

لكن السؤال المعلق الدائم عن الحكومة بمؤسساتها ووزاراتها المعنية، ..هل تركت الشعب يحل مشاكله بنفسه، أم أنها سوف تتدخل ....؟.


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد