بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

في السويداء .. كيلو البطاطا بـ 275 ليرة والبصل بـ 150 ليرة مبادرة بين تاجر من درعا وآخرين من السويداء.. فهل تصنع الفارق..؟

الأربعاء 06-05-2020 - نشر 5 سنة - 8916 قراءة

 

 

صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي

على الرغم من الحزن والغضب الذي ساد ليل السويداء يوم السبت الماضي بعد الأنباء عن تصفية مخطوف بطريقة بشعة بعد شهر على اختفائه بهدف زرع الشقاق بين الجارتين، وبعيداً عن أي تسميات إنسانية تصف الوضع المتردي في الريفين الغربي للسويداء، والشرقي لدرعا، لا زال عدد كبير من الشرفاء يحاولون ردم الهوة في العلاقات، وتحفيز الخير والمحبة في النفوس للتغلب على الشر.

فالقادمين من الخلف لم يستكينوا للضعف، وحاولوا رغم الإمكانيات القليلة المتاحة، والوضع الأمني المتردي؛ صنع بقعة بيضاء في هذا السواد، حيث جاءت مبادرة مواطن يمتهن الزراعة من ريف درعا، مع أصدقاء له في السويداء؛ يعملون في الزراعة أيضاً لكي تثبت أن الإنسان هو الغاية، خاصة مع ظهور شبح الجوع والعوز الذي ضرب غالبية البيوت لأسباب باتت معروفة، فاتفقوا على بيع البطاطا والبصل بسعر أقل من التكلفة كتجربة أولية في بلدة شقا، على أن يتبعها مبادرات مماثلة خلال الأيام القادمة في أماكن أخرى.

أصحاب المبادرة الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم قالوا أن الفكرة جاءت من رحم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الناس، وأن المزارع والتاجر الأساسي القاطن في درعا الذي يمد المزارعين في السويداء بالبذار قرر بيع خمسة أطنان من البصل والبطاطا بمبلغ مليون ليرة سورية فقط لأهالي السويداء، وطلب من أصدقائه الإشراف على هذه الشحنة، وبالفعل كانت الساحة العامة في بلدة شقا مكاناً للبيع، حيث استفاد من هذه المبادرة مئات الأسر.

وبيع كيلو البطاطا بمبلغ 275 ليرة سورية فقط، بينما يباع في الأسواق بضعفي هذا المبلغ، حيث أكد القائمين على المبادرة أن الناس أخذت حاجتها من المادة التي كانت تعد لحم الفقير، ومنهم من اشترى لجيرانه كنوع من التكافل الاجتماعي، فيما بيع كيلو البصل الأبيض بمبلغ 150 ليرة، وهو أقل بضعفين من السعر الموجود في الأسواق.

وأكد القائمين على المبادرة أن الأسعار في السوق تعد سرقة حقيقية للمواطنين وجيوبهم (المخزوقة)، وتدل على انعدام الرحمة والأخلاق، حيث أخبرهم التاجر الأساسي أن المليون ليرة كافية لكي يعوض خسارته.

لكن السؤال المعلق الدائم عن الحكومة بمؤسساتها ووزاراتها المعنية، ..هل تركت الشعب يحل مشاكله بنفسه، أم أنها سوف تتدخل ....؟.


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة