شركة الفؤاد للصرافة.. مثل السورية للتجارة في فرع السبع بحرات .. كورونا لا يمر من هناك
صاحبة_الجلالة _ خاص
لاشك أن عمل شركات الصرافة مهم ولكن الازدحام الذي شاهدناه اليوم أمام فرع شركة الفؤاد للصرافة بجانب المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات ذكرنا بالازدحامات التي تشهدها السورية للتجارة بعيدا عن أي أجراءات احترازية أو غيرها.
وطبعا منظر هذا الازدحام يعطي العديد من الدلالات والمؤشرات وأهمها أن هناك حركة تحويلات من الخارج في شهر رمضان وأن المغتربين يقومون بتحويل أموال إلى أهلهم وذويه في سورية وهذا شيء إيجابي وصحي للوضع الاقتصادي ولاسيما أن الشهر الفضيل يعتبر الوقت الأنسب لمثل هذه التحويلات في كل عام.
لكن وفي المقلب الآخر فإن هذا العام مختلف تماما عن سابقيه حيث غيّر وباء فيروس كورونا كل طرق وأساليب العمل في كل الجوانب الاقتصادية والمصرفية والاجتماعية والصحية وغيرها وفرض على الجميع اجراءات توجب الأخذ بها ..وهذا ما غفلت عنه إدارة شركة الفؤاد حيث كان الازدحام على فرعها في السبع بحرات دون وعي لجهة الاجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة وعلى رأسها ترك مسافة أو تباعد بين المواطنين للوقاية من العدوى.
ونضيف أن على شركات الصرافة بشكل عام إيجاد طريقة سهلة لإيصال المبالغ لأصحابها دون تعريضهم للخطر فعلى سبيل المثال يمكن إبلاغ الشخص بموعد لاستلام حوالته بشكل يضمن عدم تواجد الكثير من المواطنين بوقت واحد.