"مفاتيح للتنمية"..مؤسسة جديدة تنضم لأسرة العمل الخيري في سورية وأول الغيث توزيع سلل غذائية ومواد تعقيمية من خلال مبادرة "سلامة خيرك"
صاحبة الجلالة _ خاص
انطلاقاً من أهمية مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تعزز نمو المجتمع وقدرات أفراده وتنعكس إيجاباً على الوطن ككل أُشهرت مؤخرا في دمشق "مفاتيح للتنمية" كمؤسسة غير ربحية يتناول نشاطها كافة أراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل في مجال " التنمية والاسكان _ التعليم والتمكين" في زمن تعاني منه سورية ما تعانيه بعد عشر سنوات من حرب عدوانية استهدفت كل شيء، وحصار وعقوبات فرضتها دول العدوان طالت كل القطاعات.
ويسجل إشهار هذه المؤسسة في هذا الوقت الصعب نقطة لعدد من رواد الأعمال والخبراء والمتطوعين الشباب في مجال العمل التنموي والإنساني جمعهم حب الوطن وضرورة المساهمة في بناءه إيمانا منهم بمبدأ الشراكات والتشبيك بين المجتمع المحلي والقطاع الخاص والعام وتضم الدكتور بشار طعمة رئيساً لمجلس الأمناء والأستاذ حسين خضور نائباً للرئيس والأستاذ علاء هلال أميناً للسر والمهندس نبيل صروف مسؤولاً مالياً والسيد مروان عبدالله مديراً تنفيذياً و السيدة ايزميرالدا حميدان والسيد خالد شلاح والدكتورة مريم دراقلي.
وتعنى مؤسسة مفاتيح للتنمية بتمكين قدرات السوريين وبناء مهاراتهم المهنية والتعليمية من خلال خدمات تعليم تستند إلى أسس قوية تبدأ من الطفولة المبكرة وصولاً إلى أجيال قادرة على مواجهة الأزمات والاعتماد على نفسها وتوليد دخلها، لكنها في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشار هذا الفيروس، ونتيجة الظروف المعيشية الصعبة، وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية أطلقت مبادرة إنسانية تحت عنوان " سلامة خيرك" موجهة للفئات الأكثر تضرراً من تلك الظروف تتضمن تقديم سلل غذائية ومواد تعقيمية بآلية توزيع تشمل الفئات الأكثر احتياجاً وعن طريق متطوعين لهم خبرات في العمل التطوعي وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتقوم المؤسسة حاليا ضمن مبادرتها الإنسانية "سلامة خيرك" بتقديم المساعدات والسلل الغذائية ريثما تنتهي غمة هذا المرض لتعود إلى عملها الأساسي في المساهمة بتنفيذ برامج التدريب والتمكين المهني وإعادة تأهيل الورش المهنية وصيانتها وتطوير الاعتماد على الذات لدى المستفيدين وتهيئة الأطفال لمرحلة التعليم الأساسي وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي لديهم وتقديم خدمات التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية، والمساهمة أيضاً في تقديم الخدمات للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا.
وكانت مؤسسة مفاتيح للتنمية أُشهرت بالقرار رقم (3968) من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك في 20 أيلول من العام الماضي.