ماقصة رضوان المصري و محافظ الريف؟؟
لماذا تباهى بانه تبرع بفندق المطار للحجر الصحي. بينما تقول الحكومة انه ليس تبرعا و الحكومة اتخذته قبل اعلان تبرعه
هل هذا وقت الجدل و الاستثمار في الازمة؟؟
صاحبة_الجلالة - خاص
يبدو ان ازمة كورونا متل كل الازمات جزء من الاستثمار و الاستغلال .
ليس فقط في مجال الاستغلال التجاري متل ما حدث مع عدد من المواد التي زادت اسعارها بطريقة تعبر عن جشع تجارنا وصناعييينا .
لكن ثمة نوع من التراشق بين مستثمر فندق المطار و محافظ ريف دمشق بعد الضجة التي اثيرت حول صور مركز الحجر في الدوير و التي احرجت وزارة الصحة و احرجت محافظ ريف دمشق .
المستثمر رضوان المصري اعلن انه يضع الفندق في خدمة الحكومة للحجر الصحي و تلقى فعلا على وسائل التواصل الاجتماعي بطاقات الشكر و بعدها كتب على صفحته على الفيس بوك منشورا عبر فيه عن شكره لمن شكروه و اعتبر انه لم يقدم شيئا مقابل كثيرين قدموا اكتر مما قدم .
و رغم اللغة اللبقة التي استخدمها الا ان التباهي لا يخفى في المنشور لكن محافظ ريف دمشق يستغرب تصرف المصري فالحكومة اخذت الفندق مؤقتا و حسب عقدها معه قبل اعلان تبرعه و اعتبر هذا السلوك مستغربا .
على اي حال و بغض النظر عن من هو صاحب الحق او الفضل فإن الجدل و المماحكات في هذ الوقت لا تعبر عن رجالات بمستوى الازمات التي نعانيها
لا نملك ترف الجدال ... ليحاول الجميع الارتقاء لمرحلة لا نهتم بالسمعة بل بالنتائج التي تسهم في الخروج من هذه الازمة
مشكلتنا في رجالنا؟؟؟!!!!!!