بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

لم يسمع عنهم أحد خلال انتشار فيروس كورونا.. لكنهم موجودين مخترعون سوريون سبقوا غيرهم بعقود .. فهل تتحرك الوزارات

الخميس 19-03-2020 - نشر 5 سنة - 9230 قراءة

 

 

صاحبة_الجلالة – ضياء الصحناوي

مع استنفار العالم كله لاحتواء الفيروس الأشد خطورة على الكوكب؛ غابت أصوات العلماء والمختبرات الطبية السورية؛ وسط ضخ المعلومات المتوالية عن اختبارات قد تنجح لوقف الجائحة، ومعلومات تحذيرية عن وباء قد يحصد البشرية. لكن المخترعين السوريين موجودين بالفعل، وينتظرون إشارة لعرض خدماتهم على الحكومة .

وكما يظهر في الحالة السورية فهناك عدم استنفار لمراكز البحوث والهيئات البحثية والجامعات لصنع فارق ما أو محاولة البحث عن حلول أو قد تكون هناك محاولات ولكن لا نعلمها واختبارات ما لمساعدة العالم على محاربة الخطر المحيط حتى لو كانت البلاد خالية من المرض بحسب ما اكدته منظمة الصحة العالمية.

عام 2000 منح المخترع السوري عصام حمدي براءة اختراع لنقالة معزولة، وتابع العمل بنفس الاختراع عام 2012 مع عدد من طلاب الهندسة الطبية، وهي عبارة عن حاضنة عزل للأمراض المعدية التي تعقم الهواء الداخل والخارج من عند المريض، مصنعة من اللدائن، وهي رخيصة الثمن، وهي قابلة للطي وخفيفة الوزن، وهو مسجل منذ نيسان 2012، ولكنه لم يحصل على براءة اختراع، ولم يتم استثماره من أحد على الرغم من مشاركته في معرض الباسل السادس عشر.

يقول حمدي لصاحبة الجلالة: الحاضنة المحمولة هي وسيلة عزل المصابين الذين يخشى من أن ينقلوا الأمراض المعدية، حيث يتم تعقيم الهواء الداخل والخارج من المستخدم، وبنفس الوقت يتم ضخ الهواء تحته من أجل تهوية الجلد والمحافظة عليه.

ويتابع أن الحاضنة مزودة بأكف مقلوبة لإدخال الأيدي وخدمة المريض، وفتحات معزولة للسيرومات والأدوية.. وعند شفاء المريض تفصل الأجهزة الإلكترونية وتعقم، بينما تحرق الحاضنة نفسها لأن سعرها منخفض، ويمكن بكل بساطة نقل عشر حاضنات بطرد واحد، وإقامة مشفى ميداني بسرعة أو دعم مشفى عام لأنها خفيفة وقابلة للطي.

وأكثر ما يصيب المخترعين السوريين الخيبة عندما يرون ابتكاراتهم القديمة قد نالت شهرة كبيرة على يد غيرهم من المخترعين في العالم، وطبقت عملياً كما حال الحاضنة التي اخترعها مهندس طبي مكسيكي خلال انتشار مرض كوفيد 19، وزودت المشافي والمراكز الطبية بها.

وختم حمدي حديثه بالقول أن المخترعين السوريين سباقون في كل الميادين ويستشعرون الأخطار، ويعملون على تفاديها، لكن لا أحد يهتم، ولكن في الوضع الحالي يتمنى إنتاجها من أجل المجتمع، وبعيداً عن أي حسابات، علماً أن طريقة الإنتاج سهلة.

من جانب آخر يحاول المخترع الشاب أيهم البريحي العمل على تقوية جهاز المناعة على الرغم من عدم معرفته لنوعية الفيروس ومدى قوته بسبب عدم القدرة العلمية على ذلك، وعدم وجود فيروس أساساً متمنياً أن يكون بعيداً عن سورية.

وقال عن عمله لصاحبة الجلالة: أن الموضوع ليس سهلاً ولا مفهوماً لدينا بشكل كامل، ولكن من واجبنا الحذر وعدم الانتظار والاعتماد على الغير لإنقاذنا.

وأضاف أنه من خلال الأبحاث السابقة التي أجراها حول العصيات والخلايا والأحماض ابتكر طريقة جديدة متطورة عن السابق من خلال تجربة على نوع من النباتات عن طريق حاضنة تقوم بتغيير الشيفرة الخاصة بهذا الفيروس، ووضعها داخل مادة وسيطة لتصنيع لقاح.
مؤكداً أن هذه العملية تعتمد على مسح كلي للمورثات التي يحملها الحمض النووي، وتحويل هذا الفيروس لفيروس غشيم، وجعلها عبارة عن هيكل، ومن ثم مزجها مع المادة الوسيطة، وإعطاؤه كاللقاح، وبذلك يقوم جهاز المناعة بتصنيع مضاد له، حيث نكون قد فعّلنا جهاز المناعة.

البريحي الذي يقوم منذ زمن طويل بأبحاثه منفرداً بعد أن سدت الطرق في وجهه من قبل وزارتي الصناعة والصحة قال أنه يريد أولاً حماية عائلته من أي خطر، وأن التجارب التي يقوم بها مضمونة تماما، ولكنه يصل في كثير من الأحيان إلى طرق مسدودة بسبب ضعف الإمكانيات البحثية.


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة