احتجزت يومين مع جثة زوجها بسبب إجراءات الحجر الصارمة
حوصرت أرملة داخل منزلها لمدة يومين مع جثة زوجها المتوفى، وسط حملة الحظر المفروض في إيطاليا جراء فيروس كورونا.
وشوهدت المرأة وهي تبكي من شرفة منزلها في بورغيتو سانتو سبيريتو بعد ساعات من وفاة زوجها في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
واحتجزت المرأة بشكل إجباري مع جثة زوجها، الذي تبين أنه توفي بسبب فيروس كورونا القاتل، وظلت محاصرة داخل منزلها لمدة 48 ساعة عقب وفاته.
وأكد رئيس بلدية المدينة النبأ الصادم في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قبل إخراج الجثة في نهاية المطاف.
وقال جيانكارلو كانيبا رئيس بلدية بورغيتو سانتو سبيريتو، إن الأرملة ظلت محتجزة مع زوجها المتوفى، بسبب قواعد الحجر الصحي الصارمة ولم يسمح لأحد بالاقتراب من الجثة، ولم يتمكنوا من إجلائها حتى صباح الأربعاء 11 مارس.
وأضاف: "لسوء الحظ، لدينا بروتوكول أمني يجب أن نتبعه"، وادعى رئيس البلدية أيضا أن الرجل رفض نقله إلى المستشفى المحلي لعلاجه، وقال: "لاولا ذلك، لما كان هذا ليحدث".
وتصدرت القصة عناوين الصحف في إيطاليا حيث ظهرت روايات عن يأس الزوجة بعد بقائها محتجزة مع جثة زوجها لساعات متواصلة، كما نشرت محطة التلفزيون المحلية IVG.IT مقابلات بالفيديو مع جيران المرأة الذين علموا بوفاة زوجها لكنهم كانوا عاجزين عن تقديم المساعدة إليها خلال اليومين الماضيين، بالنظر إلى إصابة زوجها بالفيروس القاتل.
ذي صن