بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

المذيعة المدللة و محافظة الزبداني

الأحد 15-01-2017 - نشر 8 سنة - 1267 قراءة

 

صاحبة الجلالة_لمى خيرالله

هي بالتأكيد مجرد زلة لسان من مذيعة الاخبارية المدللة رانيا الزنون لكنها ليست زلة اللسان الأكبر و ليست الخطأ الأول .. لكن هل يمكن أن يكون تتالي الأخطاء مؤثرا على اختيار الزنون من فائض الهيئة العامة للاذاعة و التلفزيون  أم ان الغطاء لا زال على رأس الزنون حاميا من السقوط ؟..

ففي وقت شغلت فيه قضية الفائض التي أثارها وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان ضجة كبيرة بموافقته على مشروع قرار يقضي بنقل " مئات "  من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى جهات عامة أخرى ، يبدو السؤال مشروعا حول ظهور المذيعة رانيا الزنون في قناة الاخبارية السورية ، و ان كانت أخطاؤها ستشكل اي حيز في موضوع الفائض انف الذكر ؟

المذيعة "الزنون" التي اشتهرت  بأخطاء كبيرة في مجال عملها المهني ، حيث كان اخرها الحديث عن بعد عين الفيجة عن دمشق بـ 15 كيلو متر "مربع"!! وأردفت حديثها بالقول ان عين الفيجة تتبع اداراياً لمحافظة الزبداني !!

 وفي وقت سابق كان للسؤال المبهم الذي طرحته مذيعة الاخبارية حول مفاوضات جنيف 3 على رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف الدكتور بشار الجعفري وقع كبير وموجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في سؤالها خلال المؤتمر الصحفي والذي كان محتواه " تحدثتم حول محادثات حول ملاحظات عن الورقة التي قدمت لكم من السيد ديمستورا.. والسؤال "هل هي تعاطي بالمثل كما يتم التعامل بالنسبة للموفد الاممي مع ورقة العناصر المقدمة ؟" فجاء رد الجعفري حينها "ماذا تعنين"!!

اما في برنامجها دومينو السياسة كانت قد سألت زنون الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله "ماذا تقول للمرآة عندما تستيقظ؟" ناهيك عن اللقاء الحواري مع مرشح رئيس الجمهورية انذاك ماهر الحجار وسؤاله "كيف رشحت حالك ومين بيعرفك؟" عطفا على ذلك يبقى السؤال المباح .. ما حقيقة خفايا التقييم الذي اجري واتخذ بناء عليه تحديد الفائض ؟ وما المعايير التي وضعت ؟ وهل المدراء الذين اوكل اليهم التقييم أهل له ؟

لا نعلم ان كان قرار رئيس الحكومة السورية المهندس عماد خميس بتشكيل لجنة لتوزيع العمالة الفائضة لدى الوزارة والجهات التابعة لها على الوزارات والجهات العامة الأخرى حسب الحاجة والاختصاص والمكان بغية اصلاح الاعلام الرسمي و تطويره ، ان كان سيطال هكذا اعلاميين لاسيما ان مذيعة الاخبارية كانت تقرأ المعلومات الموضوعة امامها مباشرة في ظهورها الأخير ، ما يعني ان فريق الاعداد اصلا يفتقر لأدنى مكونات الكفاءة والمهنية .. فهل سينهي امر الفائض باعا طويلا للمحسوبيات التي لطالما ذخر بها قطاع الاعلام .؟


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد