بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

نائب في البرلمان: كلما تقلصت قيمة الرواتب  تخترع المالية ضرائب جديدة تمتص ما تبقى من دماء في شرايين المواطنين لتملأ بطن خزينتها

الثلاثاء 10-12-2019 - نشر 5 سنة - 6183 قراءة

        صاحبة_الجلالة _ متابعة لايوجد أية ضرائب جديدة على الشعب: هذا ما قاله لي وزير الإقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل تحت القبة اليوم جوابا على بعض كلامي، وكان وزير المالية مأمون حمدان قد نفى لي في اتصال معه الشهر الماضي وجود أية ضرائب جديدة، وأكد الكلام من بعده رئيس الوزراء عماد خميس وأضاف لي مطمئنا أن الزيادة على الراتب لن تكون من وفر ضرائب جديدة أو أية زيادة على أسعار المحروقات .. وقد استمرت جلسة اليوم ثلاث ساعات قدم فيها وزير الإقتصاد عرضا لعمل وزارته وقال أنهم رشدوا الإستيراد وقلصوه من 103 مواد إلى ثمانية مواد أساسية.. ووجه له النواب أسئلة فيها الكثير من النقد لسياساتنا الإقتصادية والنقدية تجدونها مفلترة على موقع مجلس الشعب، وكان لي المداخلة التالية:

السيد الوزير عبر مقام الرئاسة اعتمدت الدولة السورية نظام الاقتصاد الاشتراكي حتى عام 2000 وتم استبداله بنظام السوق الاجتماعي حتى ساعة اشتعال الحرب وانتشار الفوضى الاقتصادية التي أرادها أعداء الدولة، بينما لم تقدم الحكومات المتعاقبة خلال سنوات الحرب التسع أي نظام اقتصادي مقاوم بقصد استثمار الطاقات الوطنية المتاحة داخل الأراضي المسيطر عليها، فكان الاقتصاد الوطني يخسر بموازاة انتصارات الجيش في حالة غير مفهومة في اقتصاد الحروب العالمية عبر التاريخ، وجل ما فعلته حكوماتنا الراشدة خلال الحرب هو التلطي خلفها حتى باتت الحرب الشماعة الوحيدة للفشل الاقتصادي، وتحول المواطن السوري من كائن منتج وميسور الحال إلى متسول لكرتونة المعونة داخل البلاد وفي دول الجوار التي تتسول على اسمه منذ بداية الحرب بلا خجل.. ونحن اليوم نطالب الحكومة بإيجاد صيغة لنظام اقتصادي مقاوم يطبق على الجميع، أو العودة إلى نظام الاقتصاد الاشتراكي بدلاً من الاستمرار في استنزاف المستهلك والصناعي والتاجر عبر موظفين فاسدين يعملون تحت غطاء دوريات حماية المستهلك وغيرها، حيث بات الحصار الرسمي الداخلي يوازي حصار الأعداء الخارجي، وكلما تقلصت قيمة الرواتب والأجور بفعل هبوط الليرة تخترع وزارة المالية ضرائب جديدة تمتص ما تبقى من دماء في شرايين المواطنين لتملأ بطن خزينتها ، ويبقى السؤال: ما الذي يفعله مخططونا الاقتصاديون، وما هو النظام الاقتصادي الذي سيفرضونه بعد الحرب فيما لو كان لديهم نظاما اقتصاديا قادرا على إنقاذ السوريين من المجاعة القادمة..


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة