وبين عزقول أن كل جهود غرف التجارة والصناعة والفعاليات الاقتصادية السورية والاتحادات متضافرة سعيا منها لتحقيق استقرار سعر الصرف الذي سيلمسه السوريون قريبا جدا لافتا إلى أنه بإمكان جميع التجار والمواطنين الذين يحتاجون إلى الدولار التوجه إلى صندوق الدعم لأخذ حاجتهم منه سواء أكانت للاستيراد أو للعلاج أو للسفر. " السوري من يوم يومو أصيل " عبارة ابتدأ بها عزقول بطاقة الشكر التي وجهها عبر صاحبة الجلالة إلى جميع رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية التي ساهمت بهذه المبادرة التي تفاعل معها أغلب الشعب السوري بشكل ايجابي عكس الحرص الشديد على مصلحة الوطن إدراكا منه لحجم الحرب الاقتصادية التي تشن على سورية . وأكد عزقول أن سورية اليوم بخير وأن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري خلال الأيام الماضية ستعجل من إعلان الانتصار النهائي لسورية على الحرب الارهابية التي شنت عليها منذ تسع سنوات ولاسيما بعد أن تعود حقول النفط إلى كنف الدولة. ودعا عزقول رجال الأعمال والتجار الذين لم يساهموا في الصندوق إلى أن يبادروا بذلك لدعم الاقتصاد الوطني مناشدا التجار الذين لديهم استعدادا للتصدير أن يسارعوا بعمليات تصدير المنتجات الوطنية ولاسيما في استعداد الصندوق لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.