الحزوري يتهم غازي بتسريب فيديو الامتحانات ويطالب بإعفائه
صاحبة الجلالة _ هيا عيسى عبد الله
علمت صاحبة الجلالة من مصادر خاصة أن محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري طلب بكتاب رسمي موجه إلى وزير الاعلام" بإقالة أو إعفاء مدير المركز الإذاعي و التلفزيوني في حماة " على خلفية الفيديو الذي تسرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولاقى استهجانا كبيرا من قبل الناس حول كيفية تعامل المحافظ وعناصره مع طلاب الصف التاسع المتقدمين للامتحانات في أحد المراكز بحماة.
وللوقوف على حيثيات الأمر تواصلت صاحبة الجلالة مع الأستاذ عماد سارة المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الذي لم ينف أو يؤكد الخبر موضحا أنه لم يصل إليه شيء حتى اللحظة بهذا الخصوص مستنكرا بالوقت نفسه ذلك إذا كان قد حدث فعلا " إن كان هناك شكوى من قبل المحافظ فهذا لا يعني أن القرار يتم اتخاذه مباشرة سيما وأن مقدم الشكوى أي السيد المحافظ ليس له علاقة بالعمل الإعلامي ولا يحق له أن يفصل مدير المركز الإخباري"
فلذلك يجب دراسة الشكوى جيداً والتحقق منها وأن كانت تستدعي الفصل يتم والعكس صحيح, كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذا العمل بالنسبة للمتهم في أي ملف فقد يكون عمله يساهم في إعالة أسر فلكل منا ظروفه لذلك لا يجب اتخاذ أي قرار تعسفي بحق أي موظف, مشددا في نهاية حديثة على أن وزارة الإعلام هي فقط من تقود العمل الإعلامي في سورية .
وفي اتصال لصاحبة الجلالة مع محافظ حماة الدكتور محمد حزوري وبمجرد معرفته بالموضوع أخذ رده شكل التعنيف ولاسيما بعد أن عرف اسم الوسيلة التي تحادثه "صاحبة الجلالة" مكتفيا بالتأكيد على "أن هذا الموضوع هو شأن رسمي" وإغلاق خط الهاتف .. لكننا عاودنا الاتصال ليجيب علينا بعد 4 محاولات بنفس الكلام تقريبا " هذا شأن رسمي خاص ولا يحق لي أن أعطيه لكم وما الذي يثبت لي إنكم صحافة أنا لا أعرفكم ولا أستطيع أن أصرح لكم" وأغلق خطه مجددا.
مدير المراكز الاذاعية و التلفزيونية في سورية الأستاذ نضال بركات وفي اتصال هاتفي معه ..نفى كل ما ذكر وأكد عدم وصول أي كتاب أو قرار أو شكوى بهذا الخصوص.
واستهجن صاحب العلاقة مدير المركز الاذاعي و التلفزيوني في محافظة حماة الأستاذ موسى غازي هذا الكتاب معبرا لصاحبة الجلالة عن استغرابه وعدم معرفته بمثل هكذا قرار قائلاً " لا أعلم أي تفصيل عن الكتاب, وإن حصل ذلك دون علمي فذاك شيئا آخر, لكني لن اسكت على مثل هذا الفعل أبدا" مبينا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار " أننا بعملنا تابعين لوزارة الإعلام وليس لوزارة الإدارة المحلية...ولسنا معنيين بمثل هذه التسريبات فليس لنا أية علاقة بها, بل رأيناها مثلنا مثل أي مواطن سوري شاهدها".