وزير التعليم العالي لصاحبة الجلالة: على الراغبين بدخول اختصاص لغة إنكليزية وفرنسية اجتياز امتحان معياري للمقدرة اللغوية
#صاحبة_الجلالة _ وائل حفيان
قال وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم في تصريح خاص لصاحبة الجلالة إن المتقدمين للمفاضلة من الراغبين باختصاص لغة إنكليزية أو لغة فرنسية فقط، يتطلب هذا العام اجتياز الطالب "لامتحان معياري للمقدرة اللغوية" له 100 علامة، ومن يحصل على 50 علامة يجتاز هذا الامتحان، مشيراً إلى أن المؤشر الحقيقي والأساسي الذي يتم التفاضل عليه هو علامة الطالب في اللغة الفرنسية والإنكليزية في الثانوية العامة.
وبين الوزير أن هدف هذا الإجراء، تحسين مدخلات أقسام اللغة الإنكليزية والفرنسية، وبناء على طلب من الاختصاصيين والمدرّسين لهذه اللغات، ورؤساء أقسام اللغات الإنكليزية والفرنسية وعمداء المعاهد العليا للغات، لافتا إلى أن كل ما يتعلق بهذا الامتحان المعياري ومحاوره ومواعيده موجود على موقع وزارة التعليم العالي.
هذا التصريح جاء عقب اجتماع اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي التي قررت تخفيض الحد الأدنى للقبول في الجامعات والمعاهد للعام الدراسي 2019-2020 مقارنة مع العام الماضي إضافة إلى قبول جميع الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية في الجامعات والمعاهد السورية للعام الدراسي القادم والبالغ عددهم 115635 طالباً وتم تخصيص 8041 مقعداً للتعليم المهني.
ووافقت اللجنة خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء على آلية المفاضلة التي اعتمدت التسجيل المباشر في الفرع الأدبي (العام والموازي) في حين تم اعتماد رغبة السنة التحضيرية بالفرع العلمي (العام والموازي) في بطاقة المفاضلة العامة وليس قبولاً مباشراً كما في الأعوام الماضية كما تم رفع نسبة التعليم الموازي من 30 بالمئة إلى 40 بالمئة لزيادة فرص القبول في الجامعات الحكومية. واعتمدت اللجنة امتحاناً معيارياً للمقدرة اللغوية للراغبين في التسجيل بأقسام اللغات الفرنسية والإنكليزية لتحسين جودة المدخلات كما تمت الموافقة على زيادة الطاقة الاستيعابية في المعاهد التقانية التي لها علاقة بسوق العمل وإعادة الإعمار والكليات الهندسية (المعلوماتية- المدنية- المعمارية).
وأقرت اللجنة الإجراءات اللازمة والاستعدادات لإنجاح المفاضلات من خلال زيادة المراكز في الجامعات وتأمين المستلزمات المادية والبشرية اللازمة وإحداث لجان توجيه وتوعية للطلاب المتقدمين للمفاضلة. وتم الطلب من وزارة التعليم العالي إعادة تقييم السنة التحضيرية للكليات الطبية بناء على مؤشرات الجدوى التي حققتها خلال السنوات السابقة ودراسة نظام حوافز نوعي للكوادر التدريسية في الجامعات والمعاهد واستثمار البنى التحتية المتمثلة بالمدرجات والمخابر لخدمة الاختصاصات اللازمة لسوق العمل. ونظراً للحاجة الملحة لمخرجات التعليم التقاني في المرحلة القادمة تم التأكيد على تقديم المحفزات لزيادة توجه الطلاب نحو الاختصاصات التقانية واتخاذ كل ما يلزم لتطويرها وإنشاء مراكز تدريب وتأهيل تعزز قدرات الطلاب وتزودهم بالمهارات اللازمة.
وقال رئيس جامعة دمشق الدكتور ماهر قباقيبي في تصريح خاص لصاحبة الجلالة أن جلسة المجلس ناقشت الرؤى التطويرية والإجراءات التي يتم اتخاذها لتطوير عملية القبول الجامعي ومنها ان يكون هناك مفاضلة واحدة لمرة واحدة( عام او موازي ) بحيث نخفف على الطلاب والمواطنين أعباء المفاضلة وهذا يؤدي لاستقرار العملية التعليمية ، وهذا الموضوع قيد المناقشة فيما يتعلق بإيجابياته وسلبياته تمهيدا لإقراره العام المقبل .
أما هذا العام فالاستراتيجية العامة للقبول الجامعي سيكون هناك انخفاض في المعدلات الجامعية ، وفيما يتعلق بجامعة دمشق فستقبل الجامعة حوالي 26 ألف طالب في الاختصاصات المختلفة سواء في السنة التحضيرية أو في الهندسية أو في العلوم الإنسانية ، وسيكون هناك انتشار أفقي واسع لمراكز النفاذ لتخفيف الازدحام والعبئ على الطلبة ، وأمنا البنية التحتية اللازمة من قاعات ومكتبات وحواسيب وبالمساندة مع شركائنا في الاتحادالوطني لطلبة سورية وستكون هناك حملات توعية متعددة ، وسيكون للطالب الذي يسجل على المفاضلة في اليوم الأول ذلت الحظوظ للطالب الذي يقوم بالتقديم في نهاية المفاضلة ونتمنى أن نصل إلى استقرار العملية التعليمية وجودتها فنحن نعمل على مخرج لهذا اطالب الذي سيكون خلاق في المستقبل وقادر أن يكون فعال في مرحلة إعادة الإعمار .