تجربتي مع الله بلسان الدكتور أسد حمزة
إعداد : وسام النمر
ما هو مفتاح طريق أبو الحسن الشاذلي الزاهد المولد عام 571هـ , إلى الله سبحانه ؟
كما قال : "السائر إلى الله إذا أدى الفرائض واجتنب المنهيات وأحب الله ورسوله كان وصوله إلى الله أسرع ممن جاهد نفسه بالمجاهدات والرياضات والعبادات مع افتقاد الحب الذي هو جناح الطيران إلى حضرة الرحمن، وكل منهما المجتهد في العبادات والمحب مع إقامة الفرائض يرجى لهما الوصول، بل إن المحبين مجتهدون في عبادتهم" .
تجربتي مع الله بلسان الدكتور أسد حمزة
ويوضح الدكتور أسد رئيس قسم الصحافة والإعلام في مجمع الفتح الإسلامي أنه مع انتشار الأفكار إن كانت علمانية أو غير علمانية لم يثبت أن هناك أي فكرة تنفي وجود الله حتى في أوربا تشاهد الناس ما زالت تذهب إلى الكنيسة , والله سبحانه وتعالى مع العلم ويحض على العلم في كل الكتب السماوية , وفهمت حقيقة صورة الخالق بشكل أساسي في التعامل مع الآخرين هي صورة العدل والرحمة والمحبة , أي إنسان يُكافأ بأن الله راضٍ عنه , هذا الموروث الثقافي الاجتماعي حقيقة يساهم بشكل رئيسي بخلق شخصية متوازنة في المجتمع , الخوف من الله أي الخوف من الغلط , ويُكافئ الله الإنسان المحسن المحب للآخرين المتصدق قدر الإمكان وليس بصدقة الإذلال للآخرين , هذا المفهوم هو صورة الله سبحانه أنه هو إله الرحمة إله المودة والتواصل بين الناس , بمعنى اقتربوا من بعضكم وتواصلوا بالوِد واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وتعاونوا على الخير والبر والتقوى , لذلك من خلال الموروث الاجتماعي والثقافي هكذا تعلمت أن أكره الظالم لأني منذ الصغر شعرت بالظلم الاجتماعي فكرهت الإقطاعيين والأغنياء لأنهم لا يؤدون رسالتهم على أكمل وجه تجاه الناس الفقراء , طبعاً الناس خلقت درجات , لكن هذا لا يعني أن الناس الذين أنعم الله عليهم ليس للفقير نصيب من ثرائهم .