ماذا يحدث في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق؟..
صاحبة الجلالة _ خاص
من المتعارف عليه أن أي وظيفة تستمد صلاحياتها ونفوذها من خلال ما يسند لها من مهام وظيفية، ولكن الغريب أن تجد موظفاً تتجاوز صلاحياته وأعماله مهام وظيفته الأساسية ويمتد نفوذه ودرجة سيطرة إلى مفاصل الإدارة، والعاملين بها..هذه الممارسات والتجاوزات عكستها الشكوى التي وصلت إلى صاحبة الجلالة والتي تفيد بأن رئيسة الممرضات في مشفى جراحة الوجه والفم والفكين في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق( م.ح ) تعد نفسها الآمر الناهي في المشفى وتتحكم بمصير الكثير من الممرضات وطلاب الدراسات العليا وفي كثير من الأحيان يتجاوز نفوذها حدود المشفى ليصل إلى العاملين في الكلية ذاتها، بعلم القائمين في إدارة الكلية وذلك بحسب الشكوى.
ووفق بعض الممرضات اللاتي تواصلن مع صاحبة الجلالة فإن" (م.ح) تقوم بابتزاز الممرضات اللواتي لا يرضخن لأوامرها ليكون مصير الممرضة التي تعارضها، النقل من مكان عملها أو إنزال عقوبة بحقها من عمادة الكلية ، حيث أنها وبسبب تحكمها بسجل الدوام فإنها تغض الطرف عن غياب الممرضة المرضي عنها وأما من تخالفها فتحسب إجازاتها و يضاف عليها كما حدث مؤخرا عندما تم اكتشاف وضع إجازات لممرضات في أيام العطل الرسمية.
وبحسب المعلومات التي يتم تناقلها في الكلية وأكدها بعض العاملين فإنها تقوم بتفييش أسماء بعض الممرضات لقاء مبلغ مادي متفق عليه.. فضلا عن استلامها إيصالات اللباس المخصصة للممرضات وصرفها لحسابها الشخصي.
ومن ممارساتها قيامها بإغلاق قاعات الدراسات العليا وإجبار الطلاب على تقديم امتحاناتهم بمكان آخر لعدم حصولها على التعويض المادي المناسب دون مساءلتها على هذا الفعل المخالف لصلاحيتها الوظيفية، فضلا عن قيامها بإغلاق أبواب الكلية أثناء أخذ طلاب الدراسات العليا اللقاحات المخصصة لهم في غرفة خاصة بهم تحت حجة تمنع الطلاب من فتح الغرفة لها مع العلم أن الطلاب أغلقوها لمنع المرضى من الدخول إليها وهم يأخذون جرعات اللقاح.
ويضيف العاملون في الكلية بأنها استطاعت تحويل مسار الباص المخصص لنقل الممرضات من سكن التمريض، ليقوم بإيصالها إلى منزلها في المزة، ولاحقا استطاعت الحصول على موافقة من عمادة الكلية ليكمل المبيت مساره إلى منطقة جديدة عرطوز حيث يسكن السائق.
ولفت العاملون في شكواهم إلى أن بعضهم وعدد من الممرضات تقدموا بالعديد من الشكاوي إلى إدارة الكلية التي يتبع لها المشفى إداريا وعلميا، دون أي استجابة من قبل الإدارة .
وصاحبة الجلالة إذ تنشر هذه الشكوى لا تتبنى ما جاء فيها من اتهامات وتضعها برسم رئاسة كلية طب الأسنان بجامعة دمشق والمعنيين بالأمر.. الذين حاولت صاحبة الجلالة على مدى يومين التواصل مع أحدهم لاستيضاح ماهية الموضوع ..لكن دون أي جدوى .