الأخرس: الإعلان عن محاسبة الفاسدين في وسائل الإعلام سبيل للقضاء على الفساد
أكد فواز الأخرس رئيس الجمعية السورية البريطانية ضرورة الإعلان عن محاسبة الفاسدين في وسائل الإعلام كسبيل للقضاء على الفساد وليكونوا عبرة لغيرهم على أن يكون الهدف ليس التشهير بل توعية المواطنين.
وخلال مداخلة له عن التعليم على هامش اختتام مؤتمر الحرب في سورية تداعياتها وآفاقها
تساءل عن مدى إمكانية رفع وزارة التعليم العالي لنسبة المعدل الجامعي لقبول الطلاب في اختصاص الشريعة كبقية الاختصاصات ذات المعدل الأعلى.
وشدد الأخرس على ضرورة إيلاء أهمية كبيرة لدور الحضانة ووضع الكوادر المؤهلة والمدربة للإشراف عليها لأنها تمثل عاملاً أساسياً في تربية الطفل في ظل تدهور التربية الأسرية الحاصلة نتيجة الظروف الراهنة.
وفيما يتعلق بموضوع التخطيط العمراني قال الأخرس لماذا ألغيت الدراسات السابقة في شخطة قلم مع الميزانية المخصصة لها، داعياً إلى زيادة مساحة المناطق الخضراء في دمشق والحفاظ عليها.
وأشار الأخرس إلى أهمية المؤتمر الذي عقد على مدار يومين في الأسبوع الماضي، مبيناً أن الفكرة كانت مشاركة المواطنين عبر طرح أسئلتهم ومقترحاتهم على الموقع المخصص لذلك فكانت الاستجابة أهم من الطرح.
وشكر الأخرس وزراء الحكومة على عرض خطط وزاراتهم المستقبلية وكذلك الحضور الذين تفاعلوا مع كل محور من محاوره.
و على هامش اختتام المؤتمر قالت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئاسة الجمهورية بثينة شعبان: إن التعليم حاليا هو الشغل الشاغل وخصوصا أن لدينا جيلاً في المناطق الساخنة بحاجة إلى تحصين، مضيفة: نحن نعمل لكي لا يضيع هذا الجيل.
وأضافت شعبان: إن ما يتم تدريسه في المناطق الساخنة هي مناهج ظلامية وهذه مشكلة يجب أن نواجهها، مؤكدة أن هناك تحدياً في التعليم في ظل تدمير عدد من المدارس وتحول أخرى إلى مراكز إيواء. وشددت شعبان على ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة هذه التحديات وإعادة التعليم إلى السكة الصحيحة لبناء هذا الجيل.
ورأت شعبان أن التعليم تراجع في سورية وهذه حقيقة، ضاربة مثلاً أن هناك خريجي أدب إنكليزي لا يتكلمون اللغة خمس دقائق متواصلة وهذا شيء خطير.
وأشارت شعبان إلى ضرورة الاهتمام في مرحلة ما قبل الابتدائي لخطورة هذه المرحلة، داعية إلى عقد ندوة خاصة للتعليم والتربية لأهميتهما.
وشددت شعبان على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي بتوفير مقومات البحث للباحث لما له من تأثير في مجال الحياة.
وخلال مداخلة لها عن التخطيط والواقع العمراني قالت شعبان: إن الأعوام التي مرت دفع المواطن السوري ثمنها سواء في استقراره أم في لقمة عيشه، معتبرة أن إلغاء الدراسات والمخططات التي وضعت قبل الأزمة شيء خطير.
ودعت شعبان إلى البحث في خلفيات ما حدث والاهتمام بما طرح في هذه الندوة لاتخاذ قرارات في هذا الموضوع.
وناقش الحضور في المؤتمر بحضور عدد كبير من الوزراء كل ما يتعلق بالأوضاع الداخلية التي تأثرت بسبب الحرب التي تعرضت لها البلاد وذلك على مدار يومين ترأس فيها رئيس مجلس الوزراء عماد خميس الجلسة الأولى ليستمر عقد الجلسات الأخرى التي تمت فيها مناقشة كل ما يخص حياة المواطنين.
الوطن