بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

نبيل صالح يسأل.. إلى أين تأخدنا الحكومة ؟؟ إلى أين يأخذنا عزم الحكومة على رفع سعر المحروقات ؟

الجمعة 12-04-2019 - نشر 6 سنة - 1054 قراءة

صاحبة الجلالة _ متابعة

نشر عضو مجلس الشعب نبيل صالح على صفحته الشخصية عالفيسبوك رؤيته لسياسات الحكومة حيال رفع أسعار المحروقات حيث قال..

نبدأ من مقدمات الحرب: بدأ التمرد ضد النظام بنشر الفوضى، لهذا مازلت مصرا على المدلول الإيجابي لكلمة النظام. ومع الدعم الغربي والخليجي المضاعف للفوضى السورية فقد تشعب نظامنا إلى كتلتين: نظام سياسي متماسك رغم الإنشقاقات، ونظام اجتماعي متداعي بفعل الفوضى؛ وفاقم الحصار الإقتصادي من ضعف المجتمع السوري خلال السنوات الماضية، بينما تُضاعف عودة اللاجئين اليوم من مفعول هذا الحصار، إذ باتت كل لقمة وعلبة دواء وليتر محروقات يقسم على اثنين، ليرتفع خط الفقر والجريمة وقلة الشرف.. ورغم ذلك حافظ النظام السياسي على ثباته بشجاعة الرئيس وقوة الجيش وصمود العلمانيين الخائفين من دعوات المتمردين إلى إقامة الدولة الدينية، الأمر الذي شجع الحلفاء فيما بعد لمساندتنا عسكريا .. من هذا المنطلق جاء دفاعنا كنظام إجتماعي عن النظام السياسي، رغم مآخذنا على التسلط والفساد داخل المؤسسات، بينما الحكومات المتعاقبة تسعى إلى توسيع دائرة الضرائب وتقليص الدعم وزيادة أسعار الطاقة بدلا من توسيع قاعدة الإنتاج ؟! واليوم فإن الحكومة لم تنفِ خبر عزمها مضاعفة سعر البنزين، وإنما تؤكده بإطلاق سراح صاحب موقع "هاشتاغ سورية" الذي نشر المعلومة، يوم أمس، إذ ليس من المنطق استمرار توقيفه بسبب خبر سيتم تفعيله.. لهذا لابد من تذكير حكومتنا اللاحقة بما فعلته حكومة الحلقي السابقة، عندما رفعت سعر البنزين والمازوت، مما دفع الناس لاستبدالها بالغاز، فتضاعف الإستهلاك وتسبب بالإختناقات ورفع سعر الغاز، فتحول النظام الإجتماعي نحو الطاقة الكهربائية، فعاد التقنين... ولمن يتذكر فقد كان أول طلب خطي لي في مجلس الشعب هو طلب التصويت ضد قرار رفع سعر المحروقات لانتهاء صلاحية الحكومة التي أصدرته، غير أن د. هدية عباس رئيسة المجلس آنذاك قالت أن الأمر ليس من اختصاص المجلس وإنما من اختصاص المحكمة الدستورية، وتم رفض طلبي.. وهكذا دخلنا في الأزمة لعدم قراءة النتائج المرهونة بمقدماتها.. واليوم فإن الحكومة تعيد إنتاج أخطائها لتضعفنا وتضعف نفسها أكثر، ولا أدري ماذا ستفعل الحكومة القادمة فيما لو استمرت العقوبات والحصار، مع التنويه أننا كشعب عنيد لانحتج على شحّ مخصصات المحروقات وإنما نطلب الرفق في الأسعار.


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة