خليل أحمد العجيل في نتاجه الأول .. ” عارية تحت المطر ” رواية بطلتها صحفية تعاني ظروف الحرب
الخميس 14-03-2019
- نشر 6 سنة
- 2178 قراءة
يعتبر من الشباب الموهوب على مستوى محافظة الحسكة من خلال إتقانه جميع الفنون الأدبية، لكنه وجد نفسه بكتابة الرواية، وبموهبته الأدبية ومتابعته المستمرة للأدب .
استطاع الأديب الشاب “خليل أحمد العجيل” أن يخط طريقه الأدبي بكل ثقة وموضوعية، فكتب عن الوطن والغربة والحنين والموت والحب ليكون نتاجه الأول روايته (عارية تحت المطر) .
و خليل العجيل ابن عائلة أحبت الفن و الأدب، فأخوه الكبير الصحفي و الشاعر و الأديب الراحل محمد العجيل الذي كرمته رئاسة الجمهورية على نتاجه الأدبي، وأخوه الأصغر مسرحي، عشق المسرح منذ الصغر .
يقول الأديب خليل أحمد العجيل لتلفزيون الخبر أن ” بطلة روايته (عارية تحت المطر) صحفية تواجه الكثير من الصعوبات و المشاكل في الحياة، وخاصة خلال الحرب في سوريا، بداية من استشهاد زوجها و الاعتناء بأم زوجها العجوز ” .
ويتابع في شرح تفاصيل الرواية ” إضافة لمشاكل العمل في الصحافة، فهو عمل في غاية الخطورة و الفقر و انعدام كل وسائل الحياة في ظل ظروف الحرب القاسية وخاصة الفقراء ” .
وأضاف العجيل ” روايتي الحديثة كتبتها منذ عام 2013م ولكن لم استطع طباعتها لظروف السفر و عملي و كثير من المشاكل، و الصعوبات التي تواجه أي مبتدأ في أي عمل و مهنة “.
وأردف ” لروايتي (عارية تحت المطر) جزء ثاني هو قيد الكتابة سأحاول انجازه في الأيام القادمة ولدي أكثر من مخطوط في مجال الشعر و الرواية “.
إضافة إلى أن “مسألة الطباعة اقصد طباعة الكتاب أمر في غاية الصعوبة فقد واجهت الكثير من المصاعب حتى استطعت انجاز روايتي عن دار بعل للطباعة و النشر و التوزيع في دمشق 2019م ” بحسب العجيل .
وبين العجبل أن ” حبي للأدب رافقني منذ الصغر، فوالدي كان يحفظ الكثير من القصائد ويلقيها علينا، وكان يحكي لنا العديد من الحكايات والقصص، وهو ما أغنى مخزون ذاكرتي الفكرية بالتعابير والكلمات الأدبية الغنية والصور التعبيرية التي تنمي خيال الكاتب وتصقلها” .
وأضاف العجيل ” التنوع الثقافي و الأدبي لعائلتي ولي جاء من مدينتي الصغيرة الحسكة، فهي عبارة عن فسيفساء من الخليط السوري المتجانس من كل الأطياف الدينية والعرقية والأقليات والسياسات المختلفة التي تعايشت على المحبة والاحترام المتبادل ” .
وأضاف العجيل ” الكتابة وسيلتي لتفريغ الأفكار التي تلح علي للكتابة عندما تنضج، ربما تبدأ بكلمة أو سطر أو صفحة أو أكثر، كثير من الأحيان تضيع هذه الأفكار في مهب الريح ” .
يذكر، أن الأديب “خليل أحمد العجيل” من مواليد “الحسكة” عام 1981، صدرت له رواية “عارية تحت المطر”، ولديه العديد من المخطوطات الشعرية .
وحصل العجيل على المركز الأول في منتدى “عاطف الجندي” بجائزة النثر، ومسابقة القصة الومضة في مجموعة “لغة الضاد”، وشهادة تقدير في صفحة ثقافة أدب.
الخبر