بعد أن باع زوجته سابقا مقابل رشاش حربي
صاحبة الجلالة _ ضياء صحناوي
عصابة نجران الخارجة عن الطبيعة تظهر في فصل جديد في حادثة من النوع المضحك المبكي والتي تقود إلى أشخاص امتهنوا منذ بداية الأزمة السورية تحليل المحرم.
قام (إياد ر) المطلوب لدى عدد من الجهات المختصة بجرم السلب والنهب وتجارة المخدرات والذي كان قد سبق له بيع زوجته مقابل رشاش حربي بانتحال شخصية مدير مدرسة، يعاونه قريبه المدعو (وسيم) واستدراجسائق بولمان كبير من العاصمة دمشق عن طريق الهاتف الجوال بحجة القيام برحلة مريحة لطلاب مدرستهما.
وبعد الاتفاق على الأتعاب والأجرة حضر السائق مع باصه الكبير سعة 55 راكباً إلى حدود قرية نجران الواقعة في الريف الغربي لمحافظة السويداء لكي يقوم بمهمته في إمتاع الطلاب ونقلهم برحلة آمنة ومريحة، حيث كان في استقباله مدير المدرسة المزيف، مع نائبه، اللذان استقبلوه أحسن استقبال، وأكرموا وفادته بالضرب المبرح ورميه على طريق مجادل عريقة بعد أن قاما بتكبيله يديه وقدميه تاركين مصيره وسلبه أمواله وهاتفه.
وعلمت "صاحبة الجلالة" باتصال مع أهالي القرية أن صاحب الباص قد فك قيده أحد المارين ولم يظهر في القرية للشكوى أو المطالبة بحقه من أهل السالبين كما جرت العادة.
بالمقابل قام إياد ووسيم بأخذ البولمان والسير به نحو الريف الشرقي لمحافظة درعا وبيعه هناك لتجار السيارات المسروقة كما كان يحصل معهما في كل عملية سلب .. علماً أن غالبية السيارات والجرارات الزراعية المسلوبة من منطقة شهبا تباع لهما، وهما يتوليان بيعها في ريف درعا إما عن طريق أشخاص من عشائر البدو، أو بشكل مباشر كما دلت اعترافات بعض الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم في وقت سابق.
وكانت صاحبة الجلالة قد وثقت حادثة بيع وسيم لزوجته مقابل رشاش حربي إلى شخص من عشائر البدو، والتي تم تحريرها منه صدفة بعد مبادلتها برجل وزوجته في قرية صما الهنيدات.