نشر الصحفي فواز خيو على صفحته الشخصية على الفيسبوك معلومات جديدة عن "بقرة معلمو لأكرم" التي ذاع صيتها في مسلسل الخربة... حيث قال :
ما حدا بيعرف انو بقرة معلمو لأكرم اللي انشهرت بالخربة هي بقرتنا .
كانت لأهلي وباعوها على ذكير وبعد شهر إجو جماعة المسلسل ولاقو فيها شخصية مهمة .
الحياة فرص ، عشرين سنة بالرضيمة ما إجتها فرصة حقيقية .
حدا منكن شافها تباهت بحالها مع انها انشهرت أكثر من جوهر وكل العقائديين ؟
لو الأحزاب وعناصر الأحزاب بيعملو مثلها وبيلزمو الصمت وبس .
كل شي بعالمنا هش .
يعني اللي بيطلع عالتلفزيون مهم .
غريب ، حتى مسؤولين بيطلعو عالتلفزيون .
بالغرب ما في شي مهم غير المهم بس .
حتى أنا ما عدت قابلتها لأسألها عن رضاها على الدور تبعها ، ولا هي حكت .
حسيت عندها امتلاء نفسي وما في عقد .
اللي أهم من البقرة كان جوهر .
الجواهر وخواؤهن وعقدهن من القيادة والمسؤولين والمناصب .
بكل مناحي حياتنا في جوهر وجواهر .
الخواء اللي لازم يتعبا بكل شي .
لهيك بعد كل شي بحس انو الكاس هو المجد الحقيقي ،
وأحيان تضرب راسك بالحيط .
لا تفكرو عبحكي وببالغ .
والله حالة الخواء اللي عبشوفها بكثر ناس شي مرض حقيقي .
البعض لو على خازوق لازم يرتفع وتشوفو الناس ..
أهم شي لما نشرت صورتي بالفروة صار يجيني نواعي .
واحيان الهاتف برن عند الفجر ليخبروني انو فلان من قرية كذا توفى والموقف الساعة كذا .
برجع بنام وبفيق بعد الموقف .
مرة لما كنت ساكن بالشام اتصل أخي وخبرني : توفت خالتك فلانة .
قلتلو : ليش بعدها عايشة ؟
البعض فرصتو الذهبية يحضر العزا ويشهد ويعظم بالمتوفي وما بيعرفو .
المهم تشوفو الناس .
أنا بضطر روح عزي احيانا ، وبتصدف شغلة بحكي كلمة بينسو حزنهن وبينفجرو بالضحك .
بخاطرنا عندكن