الطفلة غنى لم تمت بسبب البرد القارس كما أُشيع الدكتور المشرف عليها: الوفاة كانت طبيعية.. ومدير الطبابة الشرعية بحلب: لم يتم الكشف على الطفلة ضمن الطبابة
صاحبة الجلالة _ نيرمين موصللي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده تسجيل أول حالة وفاة بسبب البرد القارس للطفلة(غنى. م ) والتي تبلغ من العمر شهرين في منطقة باب النيرب شرق حلب مرفقا بتقرير طبي صادر عن الدكتور محمد علي مسلاتي. صاحبة الجلالة وتوخيا للحذر تواصلت مع مسلاتي الطبيب المشرف على الفتاة الذي قال" أنه تم إحضار الطفلة "غنى" لعيادتي وهي متوفيه ولديها التهاب ذات الرئة قد تكون بسبب عدوى أو إهمال بالعلاج وليست بسبب تأثير البرد المباشر". وبين الدكتور مسلاتي أن أعراض الموت المباشر تموُت بنهاية الأطراف وحالة تسمى "عضة الصقيع" وتكون بتجمد الجلد وطبقات الأنسجة المتواجدة تحته وفي الحالات الشديدة والقصوى يطال التجمد كذلك العضلات والأعصاب والأوعية الدموية مؤكدا أنه لم يلاحظ أي عارض من هذه الأعراض على الطفلة. ولفت الدكتور مسلاتي أن الوفاة طبيعية كانت طبيعية سببها توقف القلب والتنفس بسبب التهاب رئوي حاد ونحن كأطباء نستطيع تحديد أعراض الموت بالبرد بشكل بديهي مؤكدا أنه في حال تم عرض الحالة على الطبابة لن يختلف التقرير وبكل الأحوال الطبابة الشرعية لا تستقبل الحالات الطبيعية فقط الجنائية. وللوقوف عل المزيد من المعلومات تواصلت صاحبة مع المدير العام للهيئة العامة للطبابة الشرعية في حلب الدكتور زاهر حجو الذي قال "نحن لانكشف على أي حالة إلا في حالة شك بالوفاة وضمن سجلات الطبابة الشرعية لم تسجل أي حالة وفاة بسبب البرد". وأكد حجو انه لم يتم الكشف على الطفلة ضمن الطبابة الشرعية وإن الطبيب الذي كشف عليها وقدم التقرير هو طبيب شرعي لكنه كشف عليها بصفته المدنية ضمن العيادة الخاصة به وفي حال لو كان اشتبه بالحالة لطلب تحويلها للطبابة الشرعية . وقال حجو" نحن لسنا جهة مخولة لطلب الكشف على أي حالة فقط في حالة إلا في إخطار من النيابة العامة ". وختاما تقدم صاحبة الجلالة تعازيها الحارة لوالدي الطفلة غنى وتؤكد أن استغلال المسألة بطريقة عاطفية غير مناسب إعلاميا.