دعوات لقطع طريق دمشق السويداء لإلغاء حواجز الترفيق
صاحبة الجلالة _ ضياء صحناوي
نشرت مجموعات فيسبوكية تهتم بقضايا محافظة السويداء رسائل تدعو فيها للمشاركة في قطع طريق دمشق السويداء اليوم حتى إزالة كل حواجز الترفيق القديمة والحواجز الحديثة التي أنشأت منذ عدة أيام تحت أسماء غريبة لزيادة الرسوم وفرض الأتاوة على كل قادم وخارج من المحافظة.
وجاءت التعليقات على ما تم نشره من رسائل ودعوات على شكل مطالب لوضع حد سريع لهذه الحواجز التي تبتز الناس وترفع الأسعار إلى حد بات فيه المواطنين على شفير الموت، في ظل تغول الغلاء الذي عصف حتى بأقل متطلبات المعيشة حيث قال أحد الأشخاص " إن كثر الرص بيطلع زيت.. والدعس على أرجل الذليل تعلمه المرجلة.. إفهموا يا ناس الانفجار قريب ما راح يرحم حدا وما بعود المال ينفع.. يا جائعين من كل شيء حتى من الأخلاق".
وأكد آخر أن الأموال التي تجبى يومياً وبملايين الليرات السورية لا تذهب إلى خزينة الدولة أو أبناء الشهداء والجرحى حتى تسكت الناس باعتبار ذلك واجب، بل تذهب إلى جيوب متنفذين عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وهذا يعتبر استهتاراً بالقانون والدولة والناس".
واقترح تاجر أن تستلم هذه الحواجز ضابطة جمركية بشكل رسمي مع إيصالات دفع بسيطة تذهب للخزينة العامة من أجل إعادة الإعمار، أو إطلاق مصانع إنتاج للتخفيف من البطالة والجوع" .. إلا أن المرابطين للمنشور رفضوا الفكرة باعتبار الضابطة الجمركية لا تقل فساداً عن عناصر الحواجز.
ونشرت عدد من الصفحات أن هذه الحواجز تعود لأشخاص بعضهم معروف مثل مازن بشر الصبان ابن محافظ دمشق، متسائلين عن صفته الوظيفية أو العسكرية أو "النقابية" لكي يكون له حصة في الترفيق.. ما أشعل الصفحات بالتعليقات حيث كتب أحدهم " هل أصبحت جيوب الناس مستباحة إلى هذا الحد؟. وهل هذا جزاء الفقراء الذين قدموا أولادهم فداء للوطن، وتشبثوا به لكي ينعم اللصوص ".
وأضاف آخر أن ريع إنتاج هذه الحواجز يقدر بمائة مليون ليرة سورية في الشهر الواحد، فإما أن تزال هذه الحواجز من شروشها أو ادفنوا أوجاعكم بالرمل وكفى مهاترات لا تسمن؟.
وتحدث آخر عن فكرة إزالة الحواجز لأن هذا التمادي لن يقف على وصل ترفيق، وسوف يمتد لوصل دخول وخروج من المحافظة؟.
وناشد آخر اعضاء مجلس الشعب برفع الصوت عالياً لأن الدولة سند للمواطن وليست عليه ..ولن تتخلى الدولة عن حماية الشعب (الغولية لا تأكل أولادها) كما قال.. متسائلاً عن الهدف من هذه الحواجز التي فرقت الناس، وجعلتهم يفكرون بالوقوف في وجه بعضهم البعض من أجل المال.
وللعلم فإن صاحبة الجلالة لم يتسن لها التأكد من صحة ما ذكر حول من يقف خلف تلك الحواجز الجديدة وتابعيتها كما أوردت صفحات الفيس.
يتبع ...