صحفي وإعلامي نهارا.. ومبتز للفتيات مادياً و جنسياً ليلا ينتهز عمله في الإعلام ليتعرّف على فتيات يصورهن بأوضاع مخلة بهدف الابتزاز
صاحبة الجلالة _ خاص وردت معلومات إلى إدارة الأمن الجنائي حول قيام شخص يعمل في مجال الصحافة والإعلام،بانتهاز عمله في هذا المجال للتعرّف على عدة فتيات ووعدهن بالزواج منه والاحتيال عليهن وتصويرهن بأوضاع مخلة بالشرف،بهدف استغلالهن مادياً وجنسياً من خلال اتباعه عدة أساليب احتيالية تلبية لرغباته الدنيئة. ونتيجة المراقبة الدقيقة تمكنت إدارة الأمن الجنائي من رصد تحركات المشتبه به،وإلقاء القبض عليه وهو يقوم بابتزاز إحدى الفتيات مادياً، والفتاة تحرّر له سندات مالية، وتبين أنه يدعى ( يوسف ، ن ) وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على انتحال صفة أمنية، وحصوله على صور ومقاطع فيديو لهذه الفتاة بأوضاع مخلة بالآداب بطريقة احتيالية ثم ابتزازها مادياً ومحاولة النصب والاحتيال عليها بمبلغ /2.500.000/ مليوني ليرة سورية وخمسمائة ألف، وإجبارها على كتابة سندات مالية بالمبلغ،إذ طلب منها مبلغاً كبيراً لجعلها تنفذ رغباته، وقام بإنشاء صفحة أجنبية وهمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي متخصصة في مجال الأزياء وأخبرها أن لديه عملاً تستطيع من خلاله تسديد المبلغ، وهو أن تصبح عارضة أزياء لدى تلك الصفحة وبعد أن وافقت على ذلك، قام بمراسلتها عبر الصفحة ذاتها،وأعلمها أنه وقع عليها الاختيار لتصبح عارضة أزياء، وبقي عليها أن ترسل صور ومقاطع فيديو لها، وبعد أن أصبحت الصور والمقاطع بحوزته هددها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منها كتابة سندات أمانة بالمبلغ مقابل حذف صورها. كما اعترف المقبوض عليه بأنه أنشأ صفحة وهمية أخرى كان يراسل من خلالها عدة فتيات ويحصل على صورهن من خلال التعرّف عليهن ووعدهن بالزواج، وأنه نشر بعض صور الفتيات، ويحتفظ بالصور والمقاطع على قرص صلب خارجي، مخبأ في منزله الكائن في محافظة ريف دمشق، تم إحضار القرص الصلب وبتحرّيه عثر فيه على ملف مخفي يحوي ما يزيد على ثلاثة آلاف صورة شخصية لعدة فتيات، وعدة مقاطع فيديو منها ما هو مخلّ بالآداب العامة، ومن بينها صور الفتاة التي كان يقوم بابتزازها. ومازالت التحقيقات مستمرة معه لكشف جميع جرائم الابتزاز التي ارتكبها بحق الفتيات، ويجري العمل على تقديمه مع المصادرات إلى القضاء المختص. تلفت وزارة الداخلية انتباه الإخوة المواطنين إلى خطورة الاستخدام الخاطئ لبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي،والتي غالباً ما تكون وهمية، وتحذر الفتيات من الوقوع ضحية بعض ضعاف النفوس.