بوكس أوفس حكومي!
في هذه الفقرة نتابع أنجح الأفلام يلي قامت بها الحكومة بالمواطن: يحتل المرتبة الخامسة فيلم الأكشن والتشويق «تهكير في زمن التعتير» الذي حقق نسبة 90% من الإرباك للفئات الشعبية، الفيلم من بطولة وزارة الاتصالات بالاشتراك مع نخبة منتقاة من الأحياء البحرية والشركات الخلوية، حيث يتحدث حول قصة نجاة شخص على جزيرة شبه نائية مع شبه قدرة على الاتصال بالعالم الخارجي لإنقاذ نفسه، طبعا في حال تمكن من تجاوز القبائل التي تأكل لحوم البشر وتستوطن الجزيرة. بالمرتبة الرابعة يحتل فيلم «معبر رقم 1» محققا نسبة 80% من الذهول الاجتماعي، حيث تدور أحداث الفيلم حول مركز بحثي متطور يكتشف آلية للانتقال نحو عوالم أخرى، وعن الفروقات الاقتصادية والمعيشية بين هذه العوالم المختلفة، وعن سعي «المؤسسة الكونية» لضبط حالات التهريب بين تلك العوالم مع مراعاة ألا يدفع سكان تلك العوالم الضريبة، تراجيديا اجتماعية حزينة من بطولة الجميع، ومن مسؤولية الجميع أن يحضروه. بالمرتبة الثالثة احتل فيلم الغموض والإثارة بعنوان «بعرف مصلحتك أكتر منك» من بطولة وزارة التعليم العالي بدور المجلس الأعلى للسحر، الذي يضع بدوره شروطا مستحيلة التطبيق للطلاب الساعين للوصول إلى حكمة الخلود التي يمتلكها أعضاء هذا المجلس… مغامرات وتشويق وخيال مع تحقيق نسبة 192% من حالات رفع الضغط والشرايين والقولون العصبي. أما المركز الثاني ومع المزيد من البوشار فاحتله الفيلم الاجتماعي «وحيد وغبي» ويروي أزمة شاب عازب يطمح للدفء في ليالي الشتاء الباردة كونه لم يتمكن من الحصول على تكنولوجيا بطاقة الذكاء الاصطناعي بسبب حالته الاجتماعية، رومانس ودراما في رحلة لاستصدار وايجاد شريكة البطاقة. ليحتل المرتبة الأولى للسنة الثامنة على التوالي فيلم «وآخرتا مع أم هالحالة؟» الذي حقق أكبر إيرادات على شبابيك التذاكر وطوابير الخبز والمحروقات، الفيلم الواقعي من بطولة مواطن سوري بدور مواطن سوري أيضا، ويتحدث عن مأساة سورية الأم. الفيلم مرشح للحصول على جائزة أوسكار لأفضل تمثيل نيابي، وأفضل حبكة حكومية، وجائزة نوبل للصمود نعتذر عن ادراج مسلسلات البيئة الشامية لضيق الوقت. أشرف مهنا الأيام