قاتلو الشهيد الرائد علي إبراهيم في قبضة الأمن الجنائي إلقاء القبض على جميع أفراد العصابة والمشتركين والمحرّضين على الجريمة
صاحبة الجلالة _ خاص تناولت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي حادثة استشهاد الرائد علي إبراهيم من مرتبات قوى الأمن الداخلي،الذي قضى أثناء قيامه بواجبه في ملاحقة بعض المجرمين في محافظة حلب، وتحدثت هذه المواقع بأن الفاعلين لاذوا بالفرار دون معرفة مصيرهم. وبالتدقيق تبين أنه فور تلقي نبأ استشهاد الضابط المذكور توجهت دوريات قوى الأمن الداخلي إلى المكان وقامت بإلقاء القبض على أشخاص متورطين بالحادثة منهم المدعو (حمود ، ع) وبتحري منازلهم عثرت في منزل المقبوض عليه حمود على مصاغ ذهبي وأسلحة حربية وذخائر متنوعة، كما عثرت في منزل أحد المتوارين على ذخائر حربية تمت مصادرتها أصولاً . ومن خلال المتابعة الحثيثة والبحث المستمر عن هؤلاء المجرمين، تمكنت دوريات قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على القاتل المدعو ( م، دنش)، وكل من المدعوون " عبد القادر، د ، معن، د ، إسماعيل ، ع"، وكل من المدعوات ( ن . د) و( م . ع ) و( و . ع ) و ( ن . ع ). وبالتحقيق مع المقبوض عليهم من قبل فرع الأمن الجنائي في حلب اعترف المدعو ( م، دنش ) بإقدامه على إطلاق النار بشكل مباشر من بالبندقية الحربية المصادرة منه باتجاه الدورية مما أدى إلى استشهاد الرائد علي الابراهيم وإصابة الشرطي بشار غانم،كما اعترف المقبوض عليهم باشتراكهم بإطلاق النار على الدورية وقيامهم بفرض الاتاوات بالقوة على أصحاب المحلات التجارية في حي باب الفرج،وقيام أحدهم بسرقة جوال . واعترفت الموقوفات بإقدامهن على التحريض من أجل تخليص المقبوض عليه (حمود، ع ) الذي اعترف بدوره في تحريض المقبوض عليهم لإطلاق النار على الدورية، كما اعترف أيضاً بتعاطيه الحبوب المخدرة واشتراكه مع المقبوض عليه ( يوسف ، ز) بترويج المخدرات. ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهم، ويجري العمل على تقديمهم مع المصادرات إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. ونقلت وزارة الداخلية تعازيها لأسرة الشهيد الذي ضحى بروحه الطاهرة من أجل الوطن وحماية المواطنين وكان مثالاً يُحتذى به في الشجاعة والإقدام، وتتمنى الشفاء العاجل للشرطي المصاب، وتؤكد أنها قامت بواجبها وأوقفت المجرمين والمحرضين.