وزير الاقتصاد لصاحبة الجلالة حول معبر نصيب: لن نتحدث عن أرقام محددة .. لكن خلال الفترة القادمة سنراقب النتائج
صاحبة الجلالة – حسن النابلسي
في الوقت الذي رجحت فيه بعض المصادر المطلعة بأن يوفر فتح معبر نصيب ما نسبته 50% من النفقات المالية المترتبة على الصادرات، فضل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل عدم الدخول بمثل هذه التفاصيل حالياً، مبيناً في تصريح لـ"صاحبة الجلالة" بأنه "لا نستطيع الحديث اليوم عن أرقام محددة ولكن خلال الفترة القادمة سنراقب النتائج".
واعتبر الخليل أن فتح المعبر سيعزز من الطاقات الإنتاجية نتيجة ما قد يحققه من نفاذ للمنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية.
وفي سياق متصل رغم أن فتح معبر نصيب أثار موجة من الارتياح الواضح خاصة في أوساط قطاع الأعمال نظراً لما يعوّل عليه لجهة انسياب البضائع السورية برياً إلى الأردن ومن ثم إلى دول الخليج بتكلفة أقل من الشحن الجوي، إلا أنه لم يخل من تشنجات واضحة لدى الشارع السوري أحدثها البند المتعلق بشرط حصول المواطن السوري على موافقة أمنية في حال دخوله للأراضي السورية، بينما يسمح لنظيره الأردني الدخول دون أية شروط..!.
ورغم ما يثار لدى الشارع السوري حالياً من تساؤلات حول أسباب عدم اعتماد الحكومة السورية لمبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأخرى، فإن ثمة من يعتبر أن هذا الأمر طبيعي لاسيما وأن الأردن تتملكه الهواجس ربما لجهة دخول المشتبهين إلى أرضه، أو لجهة خشيته من تدفق العمالة السورية في ظل ما يعانيه من شبه انعدام لفرص العمل..!.
كما أنه ورغم ما يتوقع أن يتمخض عن فتح المعبر من انتعاش لسعر الصرف لجهة إقبال في الأردن على شراء الليرة السورية، إذ أشارت بعض وسائل الإعلام الأردنية إلى أن أكثر من 100 مليون ليرة سوري تم تصريفها خلال أول يومين من أيام افتتاح الحدود الأردنية السورية عبر معبري جابر الأردني ونصيب السوري، إلا أن ثمة ارتدادات سلبية نجمت عن مسألة السماح للمواطن الأردني الدخول بسيارته سواء كانت خاصة أم عامة إلى الأراضي السورية، أبرزها ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية في محافظة درعا بشكل لافت خاصة المنتجات الزراعية، وذلك نظراً لتدفق آلاف الأردنيين إلى أسواق درعا واستجرار كميات كبيرة من الخضار والفواكه، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية بدأت تروج لانخفاض أسعار الخضار والفواكه وتحديداً في سوق الكاشف بدرعا مقارنة بأسعارها في الأسواق الأردنية، وذلك وفق ما يتداوله الشارع السوري خاصة في محافظة درعا.
رئيس لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال أسامة قزيز أكد أن فتح المعبر لم يؤثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق، فالأسعار مستقرة، باستثناء سعر البطاطا الذي شهد ارتفاعاً نتيجة انتهاء العروة الصيفية، لكن المنتجين يعولون على العبر لتصريف منتجاتهم بأسعار مشجعة خلال الفترة القادمة.
لن نتحدث عن أرقام محددة .. لكن خلال الفترة القادمة سنراقب النتائج
#صاحبة_الجلالة – حسن النابلسي
في الوقت الذي رجحت فيه بعض المصادر المطلعة بأن يوفر فتح معبر نصيب ما نسبته 50% من النفقات المالية المترتبة على الصادرات، فضل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل عدم الدخول بمثل هذه التفاصيل حالياً، مبيناً في تصريح لـ"صاحبة الجلالة" بأنه "لا نستطيع الحديث اليوم عن أرقام محددة ولكن خلال الفترة القادمة سنراقب النتائج".
واعتبر الخليل أن فتح المعبر سيعزز من الطاقات الإنتاجية نتيجة ما قد يحققه من نفاذ للمنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية.
وفي سياق متصل رغم أن فتح معبر نصيب أثار موجة من الارتياح الواضح خاصة في أوساط قطاع الأعمال نظراً لما يعوّل عليه لجهة انسياب البضائع السورية برياً إلى الأردن ومن ثم إلى دول الخليج بتكلفة أقل من الشحن الجوي، إلا أنه لم يخل من تشنجات واضحة لدى الشارع السوري أحدثها البند المتعلق بشرط حصول المواطن السوري على موافقة أمنية في حال دخوله للأراضي السورية، بينما يسمح لنظيره الأردني الدخول دون أية شروط..!.
ورغم ما يثار لدى الشارع السوري حالياً من تساؤلات حول أسباب عدم اعتماد الحكومة السورية لمبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأخرى، فإن ثمة من يعتبر أن هذا الأمر طبيعي لاسيما وأن الأردن تتملكه الهواجس ربما لجهة دخول المشتبهين إلى أرضه، أو لجهة خشيته من تدفق العمالة السورية في ظل ما يعانيه من شبه انعدام لفرص العمل..!.
كما أنه ورغم ما يتوقع أن يتمخض عن فتح المعبر من انتعاش لسعر الصرف لجهة إقبال في الأردن على شراء الليرة السورية، إذ أشارت بعض وسائل الإعلام الأردنية إلى أن أكثر من 100 مليون ليرة سوري تم تصريفها خلال أول يومين من أيام افتتاح الحدود الأردنية السورية عبر معبري جابر الأردني ونصيب السوري، إلا أن ثمة ارتدادات سلبية نجمت عن مسألة السماح للمواطن الأردني الدخول بسيارته سواء كانت خاصة أم عامة إلى الأراضي السورية، أبرزها ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية في محافظة درعا بشكل لافت خاصة المنتجات الزراعية، وذلك نظراً لتدفق آلاف الأردنيين إلى أسواق درعا واستجرار كميات كبيرة من الخضار والفواكه، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية بدأت تروج لانخفاض أسعار الخضار والفواكه وتحديداً في سوق الكاشف بدرعا مقارنة بأسعارها في الأسواق الأردنية، وذلك وفق ما يتداوله الشارع السوري خاصة في محافظة درعا.
رئيس لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال أسامة قزيز أكد أن فتح المعبر لم يؤثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق، فالأسعار مستقرة، باستثناء سعر البطاطا الذي شهد ارتفاعاً نتيجة انتهاء العروة الصيفية، لكن المنتجين يعولون على العبر لتصريف منتجاتهم بأسعار مشجعة خلال الفترة القادمة.