بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

بيان توضيحي " غاضب" من سامي كليب حول محاضرته في الأردن واتهامه بالتلون!

الأحد 14-10-2018 - نشر 6 سنة - 5792 قراءة

صاحبة الجلالة_متابعة نشر الاعلامي اللبناني سامي كليب بياناً على مدونته الشخصية فيسبوك أوضح من خلاله موقفه من سورية فكتب الآتي ... يتداول ناشطون منذ فترة كلاما منسوبا زورا إليَّ حول ما قلته في ندوة كبيرة لي في النادي الأرثوذوكسي في الأردن (وليتهم نشروا المحاضرة كاملة لكانوا وفّروا علي الرد)، وإذا كان الذي روّج لهذا الكلام معروف النوايا والأهداف، واذا كان بعض من كنت أعتبرهم أصدقاء وزملاء مهنة قد انزلقوا الى الفخ أيضا، فإني أريد أن أوضح التالي: • أنا عربي واؤمن بأن سوريا هي قلب العروبة وعمقنا الاستراتيجي، ولذلك فحمايتها واجب على كل عربي.أهلها أهلي ومصيرها ومصيري. • حين كثر أعداء سورية وتحوّل بعض الحلفاء السابقين الى أشد الأعداء، واختبأ كثيرون طيلة السنوات الماضية ظنا منهم ان النظام السوري ساقطٌ لا محالة وان الرئيس راحلٌ دون شك، عملت ما يقارب ٣ أعوام بحثا عن وثائق ومحاضر جلسات سرية، للوصول الى نتيجة مفادها أن تدمير سوريا هو المطلوب وليس الحريات والديمقراطية (يمكن مراجعة كتابي بعنوان الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج، الحرب السورية بالوثائق السرية) وهو حاليا الكتاب الأكثر انتشارا حول سوريا ودخل الى معظم البيوت العربية بما فيها المناهضة للدولة السورية. • حين انقسم العالم حول رحيل الرئيس بشار الأسد وقال كثيرون انه "منفصل عن الواقع" وضعت كتابا أكاديميا جامعيا يرد على هذا القول ، ويشرح سبب انقسام العالم، ويؤكد أن وجود الأسد على رأس الدولة السورية كان السبب الأول في نجاح محور كامل في صد الهجمة على سوريا. وقدمت سيرة ذاتية عن الأسد مقرونة بشرح عملي أكاديمي لخطابه السياسي ودوره في السلام والحرب. فكان أن تعرضت لهجوم شرس من قبل خصوم الرئيس، ومعظمهم طبعا لم يقرأ. • من يتابع مئات المقالات التي كتبتها (خصوصا في صحيفة السفير وعلى صفحاتي)، ومئات البرامج التي قدمتها عبر قناة الميادين، يعرف أن همي كان الدفاع عن سوريا الحضارة والتاريخ والدور بغض النظر عن انقسام السوريين بين هذا الفريق أو ذاك، وكان دفاعا علميا أكاديميا راقيا دون الغرق في أتون الفتن ولغة الأبواق والمديح والذم وغيرها . وقلت مرارا اني سادافع عن أي دولة عربية تتعرض لما تعرضت له سوريا ولن أكون في الدفاع عن امتنا محايدا حتى لو نشدت الموضوعية الإعلامية والحفاظ على اخلاق المهنة. وهنا أيضا تعرضت لهجوم شرس طيلة السنوات الماضية من كثير من خصوم سوريا. ما حصل في ندوة الأردن، انه طُلب مني ندوة أكاديمية حول دور المسيحيين في الشرق: أنا مسؤول تماما عما قلته فيها ولو كان كلاما في السر لما قلته أمام اكثر من ٦٠٠ شخص وأمام وسائل الاعلام...ومفاده التالي : • ان الذي كان مطلوبا في سوريا هو تدميرها والقضاء على دورها، واطالة أمد الحرب فيها، ولو كانوا يريدون غير ذلك لكانوا حاولوا اغتيال الرئيس بشار الأسد ولديهم من الامكانيات الكبيرة لذلك. • ان كل أدبيات إسرائيل تؤكد ان المطلوب هو تدمير الدول العربية وفي مقدمها سوريا وللأسف غرق العرب في هذا الفخ. • ان تهجير المسيحيين بدأ أولا من قبل إسرائيل ثم بعد الاجتياح الاميركي البريطاني، لكن هذا لا يعفي ان على الدول التي يعيشون فيها وعلى المسيحيين وعلى الفاتيكان والكنائس الروسية والمسيحية في العالم أيضا مسؤوليات لحماية المسيحيين الذين هم جزء أساس من نسيج مجتمعاتنا، وان عصر الظلامية والإرهاب مسؤول كذلك عن الفتنة وتهجير المسيحيين، لكن بعض المسيحيين ايضا تعاملوا مع إسرائيل وضربوا المسلمين والفلسطينيين. • ان الحركة الانجيلية الجديدة في الغرب وتضم اكثر من ٧٠ مليونا والتي تعتبر ان عودة السيح المسيح تتم بعد بناء الهيكل وبالتالي قيام دولة إسرائيل، أمر خطير جدا يجب الانتباه اليه. • كيف لنا ان نذكر استقلال الدول العربية دون ان تعود الينا صورة فارس الخوري يدخل الى مجلس الامن بطربوشه الأحمر الشامي يوم حصول سوريا على استقلالها يمثل المسيحيين والمسلمين جميعا. كيف لنا ان ننساه وهو الذي تراس مجلس الوزراء مرتين والبرلمان لا بل انه هو المسيحي الذي وصل حبُ المسلمين له الى حد توليه وزراة الأوقاف الإسلامية، وحين اعترض البعض، قام عبد الحميد طباع يقول باسم الكتلة الإسلامية في المجلس : "إننا نؤمِّن بك فارس الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمِّن أنفسنا" • ان القسم الأكبر من مسيحيين سوريا وتجارهم بقوا مع الدولة السورية لكن بعضهم ذهب مع المعارضة وبينهم أسماء كان لها تاريخ مهم وكانت في السجن مثل اليساري ميشال كيلو ( تحدثت عن تاريخه لا عن واقعه في المعارضة المدعومة من الغرب) • لم تعرف سوريا التمييز بين طوائفها، وعاش فيها المسيحيون على نحو ممتاز وانا زرت مؤخرا منطقة وادي النصارى حيث رأيت بام العين تأييدهم للدولة. وقد اريد تدمير الدولة العلمانية أو اشراك اللاسلاميين بالقوة ، ولذلك ضغطت قطر وتركيا لإشراك الاخوان المسلمين وهذا مكتوب في محاضر كتابي الاول. لم تعرف سوريا التمييز بين الطوائف (وهنا خرجت عن النص المكتوب وقلت ممازحا وضاحكا، حتى ولو ان بعض العلويين كان لهم بعض الأولوية) رغم يقيني بان مناطق كثيرة لهم عاشت التهميش اكثر من غيرها. أتحدى أن ينشر أي شخص أني قلت غير ذلك من الكلام المعيب المبثوث كالسموم على وسائل التواصل الاجتماعي. • سوريا ليست دولة فاضلة وليس كل من عارض فيها خائن، وانما ثمة من أراد تحسين حياته ورفع الظلم وتحقيق العدالة، ولذلك يجب ان تكون في المستقبل جامعة لكل أبنائها. (من يراجع خطابات الرئيس بشار الأسد يجد كم مرة هو نفسه تحدث عن الأخطاء وعن ضرورة الإصلاح). ولذلك غالبا ما أقول ( وهذا لم اقله في المحاضرة) ان الأسد يتحرك بمحرك طائرة والإدارة من حوله بمحرك فولكس فاكن قديم. هذا بالضبط وحرفيا ما قلته، ومن لديه أي شيء آخر غير ذلك فليتفضل وينشره وانا اتحداه. هذه محاضرة أكاديمية، والأكاديمي حريص على قول كل ما يجب قوله دون مجاملة ومواربة، وكنت سأقول الكلام نفسه في قلب دمشق وليس في الأردن. ومن يجد أي خطأ في ما قلته سيسعدني أن اصححه أمام الجميع. ونُسب الي أن أرسلت عبر الفايسبوك كلاما لشخص معين، ومن يقرأ ذاك الكلام يعرف أنها ليست لغتي ولا من شيمي، وانه كلام مفبرك من موقع مفبرك المراد منه تشويه صورة ... ولو دخلتم الى الانترنيت ستجدون عشرات المواقع المفبركة باسمي. وأخيرا أقول للشخص الذي روّج هذه الشائعات والباحث عن الشهرة بعد فشله في مهمته الأساسية ، شكرا لك، فأنت لعبت دورا كبيرا في حماية بلدك حيث أنت، وأقنعت كل أعداء بلادك بصوابية خياراتك، وافحمت كل المعارضين وقضيت على كل الإرهاب وحميت حدود بلدك من حيث انت ، ولم يعد عندك عمل سوى فبركة قضايا ضد من وقف الى جانب سوريا ومن دافع عنها بعلم وعقل ولم يتحول الى بوقِ يمدح ويذم. أنا يا سيدي أقول الأمور انطلاقا من ضميري وليس لإعجاب هذا الطرف أو ذاك، وحين قدمت محاضرة في مكتبة الأسد قبل فترة في قلب دمشق، قلت مثل هذا الكلام وأكثر، لا بل أعربت عن رفضي العلني لمنع كتب في معرض دمشق الدولي، لكن يا سيدي فهم القوم ( بعكسك تماما) ما قلته وأدركوا ان نقدَ المحبِ غيرُ نقدِ الحاقد، واني أحمل سوريا في قلبي أينما ذهبت ودافعت عنها حين كانت سكاكين أهل القربى وليس فقط الأعداء تطعن جسدها الجميل. وليس لي أي جميل في الدفاع عنها ان كنت أؤمن بعروبتي الصادقة. وهذا ما يدفعني الى القول: إحذر مَن ناصرته في ضعفه فقد تكون


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد