بلوزة السيدة أسماء الأسد
صاحبة الجلالة_متابعة السيدة أسماء الأسد لم تكن تعرف الطبيعة الجغرافية والريفية ل سورية.. ومنذ زواجها بالسيد الرئيس بشار الأسد جالت على المحافظات السورية عامة والريف السوري خاصة على امتداد الوطن مرتدية اللبس البسيط و البنطال الجينز .. ومحاولة عدم الظهور بمرتبة السيدة الأولى وعقيلة رئيس الجمهورية العربية السورية. تابعت القضايا الإنسانية خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وصدر لذلك مرسوما" ينظم هذه المشاريع. رعت دور رعاية المسنين ودور الأيتام والعجزة.. واهتمت اهتماما" منقطع النظير بذوي الاحتياجات الخاصة وأمراض الأطفال العادية والمزمنة وأمنت جُل مستلزماتهم واحتياجاتهم.. رعت المبادرات النسائية وأنشئت المؤسسات التي تدرب وتومن القروض للسيدات الريفيات بما يمكن المرأة السورية.. وتابعتهم عن كثب عبر زيارات متعددة لعدة أعوام متتالية.. رعت الأولمبياد العلمي السوري السنوي.. اهتمت بملف المتفوقين اذ تقوم سنويا" بتكريمهم ورعايتهم ومتابعتهم وإعطائهم مزايا تمكنهم من الحفاظ على تفوقهم... أنشأت المركز الوطني للمتميزين في مدينة حمص للطلبة الأكثر تفوقا".. بما يكفل إنشاء جيل ذو مهارات عالية يضاهي كبرى الدول المتقدمة.. أنشئت مبادرة #شباب و #روافد و #مسار وغيرها الكثير.. لتطلق في باكورة هذه الاهتمامات المجتمعية العظيمة مشروع الأمانة السورية للتنمية .. الذي يرعى الطفولة والمرأة والشباب و ذوي الاحتياجات الخاصة والمتفوقين والأولمبياد العلمي والمركز الوطني للمتميزين والمتفوقين سنويا" والمبادرات المميزة.. كما قامت وتقوم هي أي السيدة أسماء الأسد بمتابعة أي مبادرة شعبية او انسانية او اهلية او محلية او فنية على اي مستوى كان.. وتقوم بمتابعتها والاهتمام بها واحتضانها وتكريمها ومتابعة نجاحها، ناهيك عن لقائها اليومي والمستمر لما يزيد عن 5000 أسرة شهيد من كل شبر في بلدنا ومتابعة أحوالهم المعيشية. تم تكريم السيدة أسماء الأسد من مؤسسات دولية كبيرة وجامعات عالمية.. اذ استلمت سيادتها شهادة الدكتوراه الفخرية من إيطاليا.. واعتبرها هيئات غربية أنها تحظى بالمرتبة الأولى عربيا" بين السيدات الأول لزوجات رؤساء وملوك وأمراء الوطن العربي.. تطل علينا ببساطتها وأناقة روحها بين كل يومين أو ثلاثة بفعالية تجعلنا نخجل من أنفسنا... ماذا نعمل نحن أمام عطاء سيدة تتواجد بكل بقعة من سورية؟ بعيدا" عن ما حل ببلدنا من حرب كونية. أعتقد وأكاد أجزم أنها قامت منذ بداية عام 2001 حتى تاريخ اليوم بما يزيد عن 100 ألف فعالية مختلفة. ناهيك عن لقاءاتها المتكررة واليومية بعائلات الشهداء والجرحى وذويهم وبالمخطوفين وذويهم ومتابعة احتياجات مراكز الإيواء عبر اللجنة العليا للإغاثة. وما دفعني لكتابة هذه الكلمات البسيطة التي تعجز أن تحصي مكرماتها هو.. وبكل فخر كنزة أو (بلوزة) السيدة أسماء الأسد هذه الكنزة البسيطة ذات اللون البيج... شاهدتها فيها عام 2007 أيام صناعة السفينة الفينيقية في أرواد عندما كانت تزور الفريق الأروادي السوري البريطاني الذي صنع سفينة فينيقية بسيطة بآيد سورية وحصرا" في شهر آب من نفس العام والسفينة من صنع أهلنا في جزيرة أرواد قبالة الساحل السوري في طرطوس، هذه السفينة التي انطلقت بعد عام تقريبا" بتاريخ 23/10/2008 برحلتها من جزيرة أرواد وعبرت البحر المتوسط كاملة ثم تابعت رحلتها من مضيق جبل طارق باتجاه المحيط الأطلسي عبر الشاطئ الغربي البحري لقارة أوروبا ثم تستقر أخيرا" في أحد المتاحف البريطانية. وأعود لهذه البلوزة والتي ارتدتها في مناسبات عدة.. إن عمر هذه #البلوزة يزيد عن 10 او 11 عاما" ولا زالت السيدة الأولى سيدة الياسمين ترتديها. وليست هي المرة الأولى التي ترتدي فيها ثيابا" وأحذية مرارا" وتكرارا" ولفترات طويلة لمن احتفل العام الماضي بالمليار السادس.. ولمن جمع أمواله من أنين الجرحى و دماء الشهداء وقوت البسطاء وعامة شعبنا أقول له ولها تعلموا من بلوزة السيدة أسماء الأسد ريم حسن الموسى