بعد أن أدار الرئيس الأسد ظهره له إيهود أولمرت يكشف للمرة الأولى ماذا قال.. وماذا أجابه الرئيس المصري ؟
صاحبة الجلالة _ متابعة صدر مؤخراً في “إسرائيل” كتاب تحت عنوان “قصة حياتي”، وهو من تأليف رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق “إيهود أولمرت”. ويستعرض أولمرت من خلال الكتاب أبرز المحطات السياسية، والصراع العربي الصهيوني وخاصة خلال فترة حكمه، واللافت في الكتاب هو تطرق رئيس الوزراء السابق إلى حادثة قمة البحر المتوسط عندما حاول الاقتراب من الرئيس الاسد لمصافحته. وجاء في الكتاب على لسان أولمرت : خلال افتتاح قمة الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط في العاصمة الفرنسية، كان هناك الكثير من الملوك والرؤساء، وكانت عيناي تراقب الرئيس الأسد، كان كل أملي أن أضع يدي في يده ، وعندما اقتربت أكثر لاحظ الأسد اقتراب وأدرك الرئيس الاسد غايتي فتوجه إلى عكس اتجاهي ثم ابتعد مبتسما. وأضاف أولمرت، عندها كلمته باللغة الانكليزية وأنا أضحك “ﻻيجوز هذا يا أسد“، وقد سمع بعض الرؤساء كلمتي ولكنه لم يعرني أي اهتمام و عندما انتهت القمة جاء إلي الرئيس المصري حسني مبارك، فقلت له : أرأيت ما فعل الأسد ؟ فأجابني الرئيس مبارك: “هذا ابن أبيه“ ...