محمد: لا نحمل الأسرة السورية أعباء إضافية إلا بما يرضي المشاهدة البصرية!! مدير التعليم الأساسي: التشديد باللباس المدرسي هذا العام لإلغاء الفوارق بين الطلاب
صاحة الجلالة _ وائل حفيان في الوقت الذي تشدد فيه وزارة التربية على توحيد اللباس المدرسي سعياً لتحقيق المساواة في الشكل ضاربة عرض الحائط المضمون الذي يتخلله العامل المادي والظرف المعيشي لموظف بدرجة فئة أولى سيما وان الأمور عادت الى ما كانت عليه من ناحية الأمن والأمان والاستقرار لكن الأسعار لم تعد كما كانت عليه في الوقت الذي لا يتوازى فيه الدخل مع الغلاء المعيشي وحتى نكون واقعيين نسند اليكم بالأرقام تكلفة رب الأسرة للوازم اللباس المدرسي للمرحلة الثانوية حيث بلغ سعر الجاكيت المدرسي الثانوي 2750 والبنطال الكتان بـ4200، أما القميص المدرسي بـ3850، ومع حذائه المدرسي والحذاء الرياضي الذي يحتاج إلى ما لا يقل عن 17800 ليرة، فسعر الحذاء الشبابي 4000 أمّا الرياضي 3000، كما أن حقيبته المدرسية لن يقل سعرها عن 5250 وفي أفضل الأحوال يمكن أن يحصل عليها بسعر 4000 ليرة، وهذا بالتأكيد لم يشمل بعد ما سيدفعه والدا الطالب لشراء الكتب والقرطاسية مع التنويه اننا تناولنا الأسعار في حدودها الدنيا وأن لدى رب الأسرة طالب واحد. أما لباس المرحلة الإعدادية بلغ 3700 والحذاء المدرسي 3400 فيما جاء سعر القميص المدرسي بـ3850، إضافة إلى حقيبة سعرها 4400, وبالنسبة لطالب يدرس في مرحلته الابتدائية سيحتاج إلى صدرية بلغ سعرها 1550 ليرة وحقيبة مدرسية ابتدائية بـ3500 ليرة، وأيضاً حذاء ولادي بـ3800 . وفي هذا الإطار تواصلت صاحبة الجلالة مع مدير التعليم الأساسي وائل محمد الذي أكد أن هذا العام مطلوب التشديد على اللباس المدرسي وعودة النظام التعليمي كما كان قبيل الأزمة،نظراً لانتهاء الأزمة، مشيرا إلى أن إحدى استراتيجيات وزارة التربية هو تطبيق النظام في المدارس واللباس المدرسي أساس النظام. وبين محمد أن وزارة التربية ارتأت هذا العام إعادة تطبيق اللباس المدرسي على كافة المدارس، وعدم التساهل إلا مع الطلاب التي تقع مدارسهم في المناطق المتأزمة وخاصة في الأرياف، موضحا أن الوزارة لا تحمل الأسرة السورية أعباء إضافية إلا بما يرضي المشاهدة البصرية للإنسان، وبما يتوافق مع الألوان السائدة والمطلوبة للباس المدرسي. ولفت محمد إلى أن بعض الموديلات التي تغزوا الأسواق لا تناسب النظام المدرسي وتسيء للمدرسة وللعملية التربوية، معتبرا أنها لا ترضي الذوق العام وتظهر فوارق بين الطلاب مما يؤثر سلبا على الطلاب الذين هم من ذوي الدخل المحدود. وقال محمد: أن التشديد في اللباس المدرسي لهذا العام لإلغاء الفوارق بين الطلاب بما يتناسب ودخل الأسر الفقيرة، مبينا أن هناك بعض الطلاب يأتون إلى المدارس باللباس غير مناسب ويشوه المنظر العام للمدارس ويخالف الأنظمة والقوانين. وأشار محمد إلى أن وزارة التربية استعدت بشكل كامل لاستقبال العام الدراسي ، وتم تعيين معلمين الصفوف الملتزمين، والأساتذة الذين نجحوا في المسابقات، مبينا أن التشكيلات شبه جاهزة لتوزيع المدرسين على المدارس ، وأنجزت عملية النقل حيث تم نقل حوالي 1600 مدرس في سورية لهذا العام. وبين محمد أن الخطة الدرسية جاهزة وأصبحت بين أيدي مديريات التربية ، والكتب المدرسية أصبحت في مكتبات المدارس وسيتم توزيعها اعتبارا نمن اليوم الأول لبدء دوام الطلاب، مشيرا إلى أن الوزارة وجهت بتأهيل المدارس لاستيعاب اكبر عدد من الطلاب ، وترميم المدارس في الأرياف، ومن المتوقع أن يعود أكثر من 200 ألف طالب إلى مدارسهم في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري. وأكد محمد أن المدرسين الذين نجحوا في المسابقات تم فرزهم بشكل مباشر بعد أن استكملوا أوراقهم وصدرت قرارات تعينهم، مبينا أن الفرز جاء حسب حاجة كل مدرسة من الاختصاصات، مع مراعاة بعض المتطلبات للمدارس ضمن الأنظمة والقوانين.