شكاوى بالجملة على وزيري الصحة والمالية ممرضون: يازجي و حمدان أهملا تنفيذ مرسوم جمهوري صدر من 7 سنوات
صاحبة الجلالة _ خاص وصلت شكاوى عدة تواترت إلى بريد صاحبة الجلالة مرسلة من ممرضين يطالبون فيها وزيري الصحة نزار يازجي والمالية مأمون حمدان بإنصافهم وبأضعف الإيمان الرد على شكاويهم أو الوقوف على معاناتهم متهمين إياهما بمخالفة مرسوم جمهوري يتعلق بإنشاء نقابة للمهن الصحية ومناشدين رئيس الحكومة المهندس عماد خميس إنصافهم و الوقوف على معاناتهم . ونورد نص بعض الشكاوى كما جاءت : الشكوى من ممرضين سوريين, يشكون فيها عدم شملهم بالمرسوم الجمهوري القاضي برفع رواتب المعالجين الفنيين واستثناءهم من أي قرار وزاري يمنح زيادة في معاشات الأطباء والعاملين في التخدير والمعالجة الفيزيائية.. الخ, ويستثني فئة الممرضين.. وسبق أن أصدر السيد الرئيس بشار الأسد مرسوما يقضي بإعطاء المعالجين الفيزيائيين زيادة 75 بالمئة من قيمة الراتب شهريا, كما أصدر السيد رئيس مجلس الوزراء قرارا يمنح بموجبه فنيي التخدير مبلغا 25 الف ليرة سورية شهريا, وكذلك الأمر جميع أطباء التخدير والطوارئ مع تفاوت في نسبة الزيادة بين فئة وأخرى, وتم استثناء العاملين في التمريض فقط! لماذا استثناء الممرضين؟ هل الممرضون درجة عاشرة من المواطنين علماً أنّهم أساس العمل بالمشافي؟ لماذا التمييز بين عناصر ومكونات العمل الواحد؟ أين وزارة الصحة؟ بل أين العدالة والإنصاف في ذلك؟ وهل يعلم القائمون على هذا التمييز والاجحاف أنه على خلفية ظلمهم, قرر قسم من الممرضين إما السفر أو التقاعد المبكر؟! حقاً, لماذا تهميش الممرضين؟ ولصالح من عدم مساواتهم -وفق القانون والأنظمة النافذة- بالآخرين من العاملين في المجال الطبي؟ فالمعلوم إن وزير المالية رفض زيادة طبيعة عمل الممرضين في وقت جرى فيه زيادة على رواتب القضاة نحو ضعفي راتبهم, وكذلك للمعيدين الجامعيين وأطباء التخدير والطوارئ وفنيي التخدير والمعالجة الفيزيائية, فلماذا إهمال فئة الممرضين؟ من جانب آخر, أصدر السيد الرئيس عام 2012 مرسوما يقضي بإحداث نقابة المهن الصحية, وحتى اللحظة لم يتم تعيين نقيب للممرضين, ولا إحداث نظام داخلي ومالي, ولا إجراء انتخابات الفروع بالنقابة! فلصالح من إهمال مرسوم رئاسي طوال سبع سنوات؟ أخيراً, نصّت المادة ٣٣ من دستور الجمهورية العربية السورية على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات, فلطفاً أنصفوا أهل التمريض المظلومين والمسحوقين يا وزارة الصحه ووزارة المالية. شكوى ثانية الممرضون في المشافي: قرارات الحكومة تتجاهل تعبهم وتغيب عن تعويضاتهم خرجت المؤتمرات النقابية بمطالب عمالية لامست هموم و معاناة الأخوة العمال في مواقع عملهم.. اليوم نسلط الضوء على العاملين في القطاع الصحي وقد وردت إلى الصفحة معاناة كبيرة يعيشها الممرضون في المشافي، هذه الفئة من العمال التي عانت من استثنائها من الحوافز و طبيعة العمل ، في الوقت الذي توالت فيه القرارات الحكومية بصرف تعويضات للأطباء والمعالجين الفزيائين وبنسب جيدة ، حيث منح فنيي التخدير مكافأة شهرية مقدارها 25 ألف ليرة وأطباء العناية والطوارئ والتخدير مئة ألف ليرة شهرياً والمعالجين الفيزيائيين طبيعة عمل قدرها 75 % من الراتب المقطوع شهرياً. . الممرضون ..ملائكة الرحمة هم اليوم يتحملون أعباء ومشقة الجزء الأكبر من العمل والخدمات الصحية التي يحظى بها المواطن في المشفى والتي يشهد لهم بها ، يشعرون بالغبن لغياب القرارات الحكومية عن تعويضاتهم وحرمانهم من أي حافز ، اللهم ما خلا من المكافآت والإعانات التي تقدمها لهم نقاباتهم و تنظيمهم النقابي.. فهل من قرار ينصفهم..؟؟!! وصاحبة الجلالة حاولت مرارا التواصل مع أحد في وزارة الصحة للوقوف على رؤيتها حيال هذا الأمر لكن لم تستطع وبالتالي تضع هذه الشكاوى برسم وزيري الصحة والمالية آملة أن تلحظ شكوى هذه الشريحة التي تشكل جزءا هاما من الجيش الطبي للجمهورية العربية السورية.