صحفيو المعارضة ينشرون غسيلهم الوسخ تسونامي اتهامات متبادلة بين صحفيي المعارضة بالخارج
صاحبة الجلالة _ ماهر عثمان تبادل إعلاميو المعارضة الذين يعملون في الخارج الاتهامات على خلفية مهاجمة قناة "سوريا" لهم ونشرها أسماءهم على اعتبار أنهم تقدموا بطلبات توظيف للقناة وتم رفضها. الاتهامات تنوعت واختلفت وأخذت صفة الهجوم على بعضهم البعض بطريقة تصب كلها في النهاية في حقيقة مفادها أنهم كانوا مرتزقة إعلام لا أكثر . وبحسب متابعون فإن هذا التسونامي من الاتهامات والتعرية لبعضهم البعض لم يكن ليحدث لولا انخفاض التمويل ومصادر الارتزاق عنهم بسبب تغيير الأجندات وأنه أصبح الحصول على فرصة عمل في الخارج أمرا شاقا ، وطبعا هذه مرحلة بالعادة تسبق كشف المستور الذي حاولوا إخفائه طيلة تلك السنين حيث سيكشفون بعضهم. وكانت القناة التي تمولها قطر وتبث من تركيا قد أصدرت بيانا عبر حسابها على موقع فيسبوك تضمن أسماء أولئك الصحفيين الذين يقومون بانتقاد القناة أوضحت فيه أنهم تقدموا بطلبات توظيف أو عقود تعاون تم رفضها الأمر الذي دفعهم إلى انتقاد القناة .