النفط فشلت بالجولة الأولى و هذه الأسباب

صاحبة الجلالة _ متابعة

كتب الأستاذ سامي تاج على صفحته الشخصية  الفيسبوك عن الاختراع الجديد  المتمثل بالبطاقة الذكية والغموض الذي يحيطه.. حيث قال:

بالنسبة للبطاقة ( الذكية) الخاصة بالبنزين ... ومن خلال الاستفسار تبين لي عدة نقاط ومؤشرات تشكل عناصر ذكاء هذه البطاقة ... من المفيد مشاركة الأخوة المواطنين فيها نظرا للغموض الذي يحيط بهذا الاختراع الجديد وهي:

١-بموجب هذه البطاقة للمواطن مخصصات (بالنسبة للسيارات الخاصة ) عبارة عن ٦٠ ليتر اسبوعيا غير قابلة للتدوير في حال عدم الاستهلاك ....وممنوع تعبئة أعلى من هذه الكمية ولو بسعر اغلى ... بمعنى اذا استهلاك المواطن اقل من هالكمية بالاسبوع ليس بإمكانك ترك مخصصاتك الباقية للأسبوع القادم، وبالتالي تم فتح باب بيع الفائض الأسبوعي من مخصصاتك لعمال الكازيات باسعار بخسة او تعبئتهم ب "بيدونات" لقاء مبالغ اضافية ... واذا استهلك الموطن اكبر من مخصصاته سيتم فتح باب استغلاله و شراءه للبنزين باسعار مضاعفة من قبل الكازيات وعمالها ... وهذه أول بادرة من بوادر العبقرية يتمثل بتأمين دخل هائل غير شرعي لأصحاب الكازيات ليس واضحا مع من سيتم تقاسمه؟؟؟!!!

٢- البطاقة محلية ... ويقصد ب(محلية) اي ضمن المحافظة ... أنا بطاقتي دمشق ليس بإمكاني التعبئة باللاذقية منها  ... وهكذا... واذا احتجت للتعبئة من   محافظة أخرى لازم جيب ماستر كارد من الكازية بالمحافظة الشقيقة  بقيمة اقصاها ٤٠ ليتر ...او ريح راسي وأرشي موظف الكازية واشتري بضعف السعر ... ولا أعرف ليش هالحركة أعطتني شعور بتقسيم البلد ماقدرت كل القوى المعادية توصل ألو خلال ٨ سنوات حرب ، وهاد انجاز يستحق ان يوصف ب ( العبقري )!!!

٣- الكمية المخصصة للمواطن بالبطاقة لا تباع بسعر أرخص من السعر السائد الحالي، أي أن الليتر ٢٢٥ ليرة على خلاف ما ممكن يتوقع اي " ذكي" بانو يفترض يكون سعر المادة المخصصة للمواطن مدعومة بما انها بطاقة دعم ...وهنا النقطة العبقرية الثالثة!!!

٤- النقطة العبقرية الرابعة هي اقناع أغلب البشر  انو سعر ٢٢٥ ليرة لليتر البنزين هو سعر مدعوم وهو ليس كذلك!!!

٥- الابداع الاكبر هو أنه تم فرض تطبيق هالإجراء البائس بمحافظتي اللاذقية وطرطوس وهي محافظات نسبة كبيرة من سكان محافظات تانية مسافرة الها بسبب عطلة العيد وموسم الصيف والسياحة يعني التوقيت المناسب لصناعة الأزمات !!!

٦- البدء بتطبيق هذا الإجراء قبل تأمين كافة المستلزمات والتجهيزات اللازمة عبقرية غير مسبوقة ......وهنا عنصر المفاجأة والمباغتة!!!

 كل ماسبق بخصوص بطاقة البنزين الذكية ...اما بطاقة المازوت الذكية فبمجرد اني عرفت انو العازب المقيم بغير المحافظة التي يقيم فيها أهله غير قادر على الحصول عليها والاستفادة منها ... هنا انذهلت بمستوى ذكاء هالبطاقة!!!

 بالنهاية الشركة المنفذة لكل ما يتعلق بالمشروع العبقري السابق شركة خاصة مدعومة من أطراف لا نعرفها، حتى الاستعلام عن رصيدك بالبطاقة يتم بالاتصال برقم ارضي مأجور !!!

هل يمكن أن نتوقع في ظل هذا السلوك أن يكون "بكرا أحلى" ؟؟؟!!!