المحافظة كانت تحصل على 59 مليون ليرة بالسنة و الاستثمار الآن بمليار و 290 مليون ليرة
صاحبة الجلالة_لمى خيرالله أكد وسيم قطان في حديث خاص لصاحبة الجلالة استغرابه الهجوم الكبير من مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت منبراً عشوائياً للتقييم مع غياب التفكير المنطقي متسائلاً ..هل بات التفكير بمصلحة البلد ودعمه تهمة؟ وما الضرر في أن تتحقق الفائدة للطرفين بما ينفع خزينة الدولة وينعكس لاحقاً على دخل المواطنين ..هل كان من الصحيح أن أفعل ما فعله رجال أعمال سوريين في تركيا من دعم لليرتها وأضرب عرض الحائط فائدة الاقتصاد المحلي.. أو كان يجب علي أن أستثمر وأوظف عائدات النجاح خارج حدود الوطن !! أردف المستثمر الجديد لمول ماسة بلازا بالقول "نتيجة التوجه الحكومي لإعادة تخمين أجور كافة الجهات العامة حسب الأسعار الرائجة طرحت محافظة دمشق مول الماسة بلازا على عدة مستثمرين لمعرفة ما يمكن أن يدفعوه كاستثمار سنوي له، حيث تم التفاوض مع المستثمر حكيم لرفع الإيجار وتم طلب التخمين من لجنة ذات خبرة، قدّرت قيمة الإيجار السنوي للمول بـ800 مليون ليرة سنوياً تعطى منها 408 ملايين حصة محافظة دمشق.. وعليه تقدمت بعرض مبلغ سنوي يصل إلى 1.290 مليار ليرة سنوياً.. وهذا كل ما حصل بعد رفض غالي حكيم المستثمر السابق تفويض المحافظة لإبرام العقد الجديد الذي كان سيدخل جيب الأخير لو وافق 628 مليون ليرة وهو جالس بمكتبه لكنه رفض التفويض.. علماً أن مول المالكي تم تعهيده (سابقاً) رسمياً للمستثمر حكيم على نظام بصيغة BOT مقابل حصة 51% من العائدات السنوية للمحافظة و 49% للمستثمر الذي قام بدوره تأجيره لمستثمر آخر من عائلة كريّم بقيمة سنوية بحدود 125 مليون ليرة وحصة تقل عن 65 مليون ليرة سنوياً للمحافظة، ثم تم خفضها بحكم قضائي إلى 51 مليون ليرة خلال سنوات الأزمة. يوضح قطان خفايا وتفاصيل ما حدث بالقول.. بعد طرح مول المالكي للاستثمار عرضنا مبلغ سنوي يصل إلى 1.290 مليار ليرة سنوياً لتصبح حسب هذا المبلغ حصة المحافظة 658 مليون ليرة ومستثمر المول القديم 632 مليون ليرة، ولدى الطلب منا الالتزام بهذا الرقم تم ذلك، ووافق المستثمر القديم على الحصول على هذا المبلغ السنوي خلال المدة المتبقية له في الاستثمار، الا انه ما لبث ان تراجع ورفض ذلك بعد 48 ساعة.. وهنا يحق السؤال لو لم يكن المول يحقق عائدات فعلية هل كان وافق حكيم!! ولماذا تراجع ؟؟ هل كان هناك اتفاق اخر مبطن بين حكيم وكريم ؟ ختم قطان حديثه بالقول ان حيتان عالم المال والاستثمار السوري هم من سرقوا قوت الشعب السوري وعملوا على استنزاف خزينة الدولة بسرقتهم قروض منها الذين هربوا خارج البلد ومن استثمر مشاريع خارجية مال الشعب العام بشكل يخدم مصالحهم الشخصية ويعود على الدول المستثمرين فيها وعلى جيوبهم بالفائدة . يشار أنه سبق وضجت وسائل الاعلام بما فعله سارقي قروض الدولة الذين استفادوا من أموالها في الخارج وسلبوا الدولة السورية حقها.