مساعدة الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض 400 طفل سوري مفقود في ألمانيا.. وإذا صدق العدد فيجب أن يكون عددهم في تركيا 100 ضعف
صاحبة الجلالة _ تركيا _ باهل قدار تتعالى هذه الأيام في ولاية غازي عنتاب التركية أصوات التساؤلات عن مصير أطفال سوريين ازدادت حالات اختطافهم، وسط تساؤلات فيما إذا كانت سوريا هي المكان الذي سيقوا إليه للاشتراك في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية، وذلك بعد أن لوحظ انخفاض أعدادهم في شوراع المدينة وأزقتها خلال السنتين الماضيتين بعد أن كانوا يملؤون أرجاءها. وفي هذا السياق دعت ياسمين أوناي جانكورتاران مساعدة الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض السلطات للتحقيق في معلومات تتعلق بهؤلاء الأطفال الذين يروى عن الأهالي بأنهم كان مدمنين على مادة "التنر" ولكن أعدادهم انخفضت بشكل غير مفهوم. ونقلت جانكورتاران تأكيدات الأهالي بأن "المواطنين يؤكدون أن هناك انخفاضاً كبيراً في أعداد الأطفال السوريين في شوارع المدينة، وهذا تطور خطير". مضيفة أن هذه الإدعاءات لا تقتصر على مدينة غازي عنتاب بل تتعداها إلى مدن أخرى بحسب شهود من هذه المدن. وبما أنه لم يصدر أي إعلان من أي جهة محلية أو دولية يتعلق بمشروع يتعلق بتأهليهم فهناك احتمال كبير بأنهم انضموا ترغيباً أو ترهيباً أو تم خداعهم بالانضمام إلى جماعات إرهابية في سوريا أو العراق، ولاسيما في المحافظات الحدودية مثل غازي عنتاب، وربما يكونون قنابل موقوتة للتفجير والانتحار حيث إن هذا القلق ليس نابعا من فراغ فغازي عنتاب هي مدينة مركزية ذات أنشطة مكثفة للمنظمات الإرهابية العالمية، ذهب الكثير من الناس منها ومن أيدامان إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الارهابيين. وخلال الأشهر الماضية نقلت إحدى الصحف العالمية عن مصادر في الشرطة أن حوالي 100 طفل سوري وأفغاني في عداد المفقودين في تركيا وهذا الرقم المسجل فقط، ومن المعتقد أن هذا الرقم هو أعلى من ذلك بكثير فقد أظهر تقرير ألماني الأسبوع الماضي أن 400 طفل سوري في عداد المفقودين في أنحاء ألمانيا، وهناك اعتقاد أن هؤلاء الأطفال قد وقعوا ضحية المنظمات الإجرامية الإرهابية في البلاد هناك، فإذا كان هذا الرقم في ألمانيا فكم سيكون عدد الأطفال السوريين المفقودين في تركيا فلربما أن العدد قد يكون 100 ضعف في تركيا، بحسب جانكورتاران التي طالبت السلطات التركية باتخاذ إجراءات فورية في أقرب وقت ممكن في هذا الموضوع، وخاصة أن هناك الكثير من الأطفال السوريين غير المسجلين رسمياً بأي صفة في تركيا ومن الواجب حمايتهم من أنياب المنظمات الإرهابية.