سوريون يهاجمون سامي كليب ..ويدافعون عن وزير الاعلام
الأحد 12-08-2018
- نشر 6 سنة
- 744 قراءة
صاحبة الجلالة_متابعة
كتب الاعلامي عامر شهدا على صفحته الشخصية فيس بوك بعد ان انتقد الاعلامي اللبناني وزير الاعلام السوري عماد سارة على خلفية قرار يمنع بث المقابلة التلفزيونية التي أجراها الجمعة ١٠ آب ٢٠١٨ مع الإعلامية صفاء أحمد، اثر توقيع كتابه «خطاب الأسد» ضمن فعاليات معرض الكتاب الـ ٣٠ في مكتب الأسد..
السيد سامي كليب
معيب ومخجل ان تهاجم الاعلام السوري بهذا الشكل ومقيت ان تتناول شخص السيد وزير الاعلام انت بالنهاية لبناني .
لا يحق لك انتقاد مؤسسة وطنية سورية .. الا انكم انتم لبنانيون تعودتم ان تضعوا انوفكم دائما في مؤخرات السوريين .. معيب يا كليب ان تستخدم الاعلام السوري لتصفية حسابات شخصيه نحن نعلم بها .. وهي اكبر من ان ترد عليك .
يا سامي قعود عاقل شوف رئيس حكومتك المأجور وقم بالاشارة الى معناة اهل بلدك .. ولا تعتقد اننا كسوريين نرغب برؤيتك على شاشاتنا .
وفي ذات السياق كتب الخبير الاقتصادي شادي أحمد بوستاً على مدونته الشخصية تناول فيه الفرق بين السوريين واللبنانيين حيث نشر الاتي..
"تعود علاقتي مع الاستاذ (الوزير) عماد سارة إلى عام 2005 منذ بدايات عمله الإعلامي...
حيث انتقل الأستاذ عماد بالتسلسل إلى مختلف المسؤوليات و المهام الإعلامية من أدناها إلى أعلاها..
و كنت دائماً في حوارات معه، و حين استلم مهامه الإدارية في الاخبارية و مدير عام الهيئة و حتى عندما صار وزيراً، أتوجه بالملاحظات و الانتقادات لبعض المشاهدات التي أراها..
و بكامل الصدق (و الله شهيد) كان يستمع لها كلها بإتقان و اهتمام و مسؤولية و غالباً ما كان يتصرف لمعالجة الأخطاء و الملاحظات و بشكل فوري..
و كان و ما زال يتقبل النقد و الانتقاد..
و لكن.....
عندما يقوم أي شخص (غير سوري) بانتقاد وزيرنا و سياساتنا فهذا غير مسموح إطلاقاً.. و خاصة على وسائل التواصل..
نحن (كسوريين) قادرون على كشف أخطائنا و تحليلها و مناقشتها بكامل الجدية...
نحن لا نسمح لأحد (من خارج البيت) أن (يتطاول) على مسؤولينا حتى لو كنا أن موافقين على انتقاده.. لأن ذلك تطاول على السيادة الوطنية برمزيتها و ليس بأشخاصها..
لقد وقف معنا بعض (الأخوة اللبنانيين) في هذه الحرب و الأزمة... و شكرهم واجب و مستحق..
و لكن... لا يجوز أن يصبحوا (معلمين) علينا
نعم... الاعلام السوري بحاجة إلى إصلاح و تطوير... و كل هياكل الدولة بحاجة... و لكن (شخصنة) المشكلة ستؤدي إلى (شخصنة) الحل...
في السابق هناك من تطاول على مقام رئاسة الوزراء و على وزارات الدولة كلها و بعضهم صار (ينصح) ضباط الجيش العربي السوري... كيف يحاربون..!!!
لولا البعد القومي الذي تؤمن به سورية... لكان العرب في واد بعيد..
تحية و تضامن مع الصديق الوزير عماد سارة"
يبدو ان ما يحدث في الساحة الاعلامية اشبه بالتشظي في التعامل مع الاشخاص فمن جهة الدولة تحتفي بالإعلامي اللبناني سامي كليب ووزراء يحضرون توقيع كتابه فيما تمنع بث مقابلته على الفضائية السورية !!