قتل زوجها قبل 7 سنوات.. وألحقها به منذ نحو أسبوعين كبل يديها وقدميها ووضع الكيس برأسها وأحكم إغلاقه حتى قطع أنفاسها
عندما نختار شخصا ليكون صديقا العائلة يجب أن يكون اختيارنا دقيقا وحكيما لأن غير ذلك قد يؤدي لمشاكل كثيرة فقد يكون مجرما لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يقوم به كما حال الجريمة التي ضجت بها محافظة طرطوس منذ اسبوعين تقريبا. فمنذ أيام أماط فرع الأمن الجنائي بطرطوس اللثام عن أسرار جريمة قتل المغدورة (م . ت) منذ 12 يوماً وجريمة قتل المغدور(م - س) التي ارتكبت 2012 وقيدت يومها ضد مجهول وفِي التفاصيل بين العميد عبد القادر سلطان رئيس الفرع :تقدم ذوو المغدورة بشكوى حول تغيبها بتاريخ 18/7/2018 ومن خلال عمليات البحث وجمع المعلومات تبين وجود علاقة صداقة بين عائلة المتغيبة والمدعو (م . د) منذ سنوات والذي يملك مزرعة في سهل سمكة بريف طرطوس وبالتحقيق معه أنكر علاقته بتغيب المغدورة واعترف بوجود علاقة صداقة مع ذويها وانه لم يلتق بها منذ يومين ، لكن بمواجهته بالأدلة والأثباتات التي تم الوصول إليها (منها وجود اتصالات بينهما و وجود خلافات .. ) فما كان منه أمام تلك الأدلة والوثائق إلا أن اعترف بقتل المغدورة بعد أن خطط لذلك حيث قام بتكبيل يديها وأرجلها ووضع الكيس برأسها واحكم أغلاقه حتى قطع أنفاسها وفارقت الحياة ، وحمل جثتها ووضعها في حفرة بمزرعته أعدها لهذه الغاية وصب فوقها الإسمنت وردمها بالتراب ووضع القش فوق التراب ، وتابع تواصله مع أهل المغدورة ليبعد الشبهة عنه ، وبالتحقيق معه أفاد أن سبب إقدامه على قتلها هو عدم تسديدها الدين الذي بذمتها له وتهديدها المستمر له بافتضاح أمره حول مقتل زوجها ؟!! وبشأن الجريمة السابقة يقول العميد رئيس الفرع: قام المتهم بتاريخ 1/11/2012 بإستدراج زوجها (م . س) من أمام المحكمة بطرطوس بحجة مساعدته لشراء سيارة عن طريق أحد معارفه واخذه إلى مزرعته وأقدم على طعنه بسكين حتى الموت ثم لفه بواسطة نايلون ووضعه في "طبون" السيارة وانتظر ليلا وتوجه بجثته الى قرية يحمور ورمى بها بنهر الابرش والتي تم انتشالها سابقاً ولم يعرف القاتل يومها وقيدت الجريمة ضد مجهول، وختم :سيتم تقديم القاتل الى القضاء بعد تنظيم ضبط الامن الجنائي اللازم مع أدلته لينال جزاءه العادل. وزارة الداخلية