بعد انقضاء فجر 28 تموز بسلام... الشيخ الذي توقّع الزلزال الكبير يعتذر: سامحوني لأنني بنيت على الدين
على مدى اسبوع تداول ناشطون في لبنان والعالم العربي تسجيلات مصوّرة للشيخ جواد ابراهيم يتوقع فيها حدوث زلزال كبير وحرب في بلاد الشام فجر 28 تموز تزامنا وظاهرة القمر الدموي. وبعد انقضاء المهلة الزمنية التي حددها ابراهيم من دون حدوث أي زلزال أو حرب، ارسل رسالة لأصدقائه عبر تطبيق واتساب يعتذر عبرها عن الخطأ ويضع اللوم على الدين. وجاء في نص الرسالة "آسف جدا على هذا التأخير سهرت على الصخر في الجبل انتظر طلوع المذنب جنب المريخ. سامحوني على تحديد اليوم والساعة واعذروني أني بنيت على الدين لا البدع". وحوّل الفيديوهات التي نشرها وتوقّع من خلالها الزلزال الكبير والحروب عبر صفحته على فايسبوك، من فيديوهات ومنشورات متاحة للعموم الى "للأصدقاء فقط"، مضيفا في الرسالة التي بعثها لاصدقائه "وإن أردتم أن أمحيها نهائيا فمستعد أن أمحيها ولكن أقول لكم... دون نفاق إن الزلزال العالمي مأكد أنه سيحدث قريبا جدا جدا فخذوا حذركم منه كما تستعدون لداعش ولن تخسرواشيئا واعلموا أن تأخير بضعة أيام لزلزال سيغير الخارطة العالميه لا يعد تأخيرا لأن الشق السوري لم يتحرك منذ 7000 سنه. أكرر اعتذاري لأني أقلقتكم فوالله ما كذبت عليكم ثم نمت مرتاحا بل بقيت سهرانا في الجبل بالبرد حتى الصباح أنتظر طلوع المذنب لأني كنت على يقين قاطع من حساباتي المستنده كلها على علم الدين والآن أعترف أني أخطأت ولكني غير مقتنع". الجديد