نقيب الصيادلة يدافع عن نفسه حسن " لصاحبة الجلالة ": أتعرض لحرب قذرة من الفاسدين
صاحبة الجلالة _ لمى خير الله مليارات الليرات أدوية من نقيب الصيادلة عضو مجلس الشعب الى "داعش" !؟ تحت هذا الفونت العريض تناولت صفحات التواصل ومواقع الكترونية خبراً يؤكد تلقي الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وثائق ومعلومات مؤكدة عن بيع د.محمود الحسن نقيب صيادلة سورية أدوية بمليارات الليرات الى ارهابي "داعش" في الرقة والحسكة ودير الزور خلال الاعوام الأربعة الماضية ، حيث أكدت الصفحات عبر "مصدرها الموثوق" في الهيئة المركزية بحصولهم على وثائق تدين قيام الحسن ببيع أدوية بقيمة 3 مليار ل.س الى ارهابي "داعش" ، لافتين الى أنه لدى التوسع بالتحقيق نتيجة وجود مبيعات بمبالغ أكبر بكثير ، تدخل أحد قادة الاجهزة المختصة ، وأوقف التوسع بالأمر ، كونه قد يطال مسؤولين وقيادات كبرى !؟ وللوقوف على تفاصيل الموضوع تواصلت صاحبة الجلالة مع نقيب الصيادلة لكشف الحقائق ومعرفة الأسباب والذي نفى الاتهام المنسوب اليه لسببين أولهما لأمور انتخابية تتعلق بمجلس نقابة الصيادلة والمرحلة القادمة فهي قد تكون حرب قذرة وذلك لمحاربته عدد من رموز الفساد من المهنة وهذا ضد مصالحهم ..أما السبب الثاني لاكتشاف أمر مهم من قبل الجمارك بأن عملية شحن أطنان من الأدوية تمت براً عن طريق الرقة قبل تحريرها وهذا بالوقائع وضمن ضبوط أصولية وبالأسماء ودون علم نقابة صيادلة سورية وحتى دون علم أصحاب البضائع والمستودعات . وأردف د.حسن لصاحبة الجلالة بالقول : لقد علمنا بالأمر كمجلس نقابة صيادلة سورية من قبل مجلس الشعب ووزارة الصحة نتيجة وجود شكوى من قبل أصحاب مستودعات الأدوية بقيام رئيس فرع نقابة الصيادلة في محافظة الحسكة بشحن الأدوية عن طريق البر وكل ذلك كان دون علمنا نظرا لوجودي آنذاك بمؤتمر في تونس ..وتم مخاطبتي لدى وصولي من بعض المهتمين بالأمر وطلبت اعطائي الوقت الى حين استعلام الملابسات واتصلت بالسيد أمين السر وأخبرني القصة ..وفي اليوم التالي اعددنا كتاب للسيد رئيس مجلس الوزراء من أجل ذلك ..ولكن يبدو أن البضائع كان قد شحن أكثرها إلى جهة مجهولة!! مؤكدا أن الموضوع منظور أمام القضاء ولا علاقة للنقابة بما قام به رئيس فرع نقابة الصيادلة بالرقة ونأمل أن ينتهي التحقيق لبيان الحقيقة. وتابع عضو مجلس الشعب بالقول " إن من أراد أن يسيء من هؤلاء الفاسدين والذين تاجروا حتى بدواء المواطن واوقفناهم عند حدهم قد تضررت مصالحهم ومن معهم لذلك حاولوا أن يوجهوا البوصلة الى امكنة أخرى ..مشددا على وجود الكثير من الوثائق معلقاً بالقول "إن السيء يحب أن يسئ للجميع حتى تخفى اساءته". ووجه نقيب الصيادلة رسالة عبر صاحبة الجلالة لكل من حاول الإساءة لشخصه بشتى الوسائل الاجتماعية والسياسية المهنية بالقول : لكم كل الشكر والتقدير.. و احتفظ بحق الرد قضائيا على كل من حاول التشهير والاساءة دون أي وثائق بهدف الإساءة لعملنا الذي تشهد له معظم الجهات المعنية خلال الأزمة لتوفير الأدوية وتأمين البدائل والتخفيف عن معاناة المواطنين في ظل الحصار الجائر على سورية الذي طال لقمة عيش المواطن وماءه ودواءه . هذا وقد حاولت صاحبة الجلالة التواصل مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش القاضية آمنة الشماط عدة مرات لكن باءت المحاولات بالفشل نتيجة عدم الرد.