هيئة التخطيط الدولي وهيئة التخطيط الاقليمي.. يخلق من الشبه أربعين
صاحبة الجلالة _ حسين سليمان أكد مدير هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد صابوني أنه لا يوجد خلاف بين هيئة التخطيط والتعاون الدولي وهيئة التخطيط الاقليمي وإنما اختلاف في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي. وطالب صابوني في تصريح لصاحبة الجلالة على هامش اجتماع حضره رئيس الحكومة المهندس عماد خميس في هيئة التخطيط الاقليمي بوضع منهجية واحدة واضحة لمسيرة التخطيط من خلال القانون معتبرا أن الجوانب المؤسسية هي تحصيل حاصل وهي نتيجة للتصور والمنهجية المتبعة وليست منطلقا لها. وبين صابوني أن لهيئة التخطيط الاقليمي دور واضح في كل ما يتعلق بالشأن العمراني واستعمالات الأراضي والتخطيط الإقليمي ،مؤكدا أن هناك إمكانية للوصول إلى تصور واضح نضع فيها حدود لعمل كل هيئة من دون أن يكون هناك أي تضارب والمشكلة الحقيقية هي أننا كلنا نعمل ضمن المستوى العالي في حين أن المطلوب أن يتم العمل في مستويات اخرى. رؤية معهد التخطيط الإقليمي:السعي الى اللامركزية في التخطيط بإمكانه أن يحمل آفاق أوسع وأجمل بدورها قالت الدكتورة ريدا ديب النائب الإداري في معهد التخطيط الإقليمي في تصريح لصاحبة الجلالة أنه لا يوجد أي خلاف في الرأي بين هيئة التخطيط الاقليمي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي ولكن الفكرة الأساسية هي أننا كمعهد نقوم بوضع تعريف لكل كلمة يتم الحديث عنها وحتى الآن لم يتم الجلوس بيننا وبين هيئة التخطيط والتعاون الدولي لكي يتم وضع تعاريف مشتركة بيننا. أضافت ديب أن اختلاف الأولويات بين كل من الهيئتين يعطي ايحاء بأن هناك ثمة اختلاف بينهما فهيئة التخطيط والتعاون الدولي تعنى بالشق التنفيذي بينما يعنى المعهد بالجانب الأكاديمي واذا نظرنا إلى مجمل العملية لوجدنا أنه لا يوجد أي خلاف ، مؤكدة بأن كل كلمة تكلم بها مدير هيئة التخطيط والتعاون الدولي هي محقة ولكن السعي الى اللامركزية في التخطيط بإمكانه أن يحمل آفاقا أجمل وأوسع مما هو مطروح. واعتبرت ديب أنه لا مشكلة في موضوع تبعية هيئة التخطيط الاقليمي باعتبار أن قانون الهيئة واضح ومهامها واضحة وهي صاحبة قرار، وسواء كانت تبعيتها الى أي كان فمساحتها تبقى واضحة وحجمها معروف. وأكدت د ديب أن التخطيط في سورية هو أمر يخص كل السوريين حيث المجتمع المحلي شريك والقطاعين العام والخاص شركاء مؤكدة بأن أي توجهات تقوم بها أي جهة تكون تحت أسقف محددة تمنحها التوازن والسيادة أولا .