شكوى من أهالي حلب للمعنيين بالحكومة .. إلى متى سيبقى طريق سلمية – اثريا ..طريقا لموت القادمين والخارجين من حلب..؟
صاحبة الجلالة _ خاص توفي يوم الخميس الماضي أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون إثر حادث مروري على طريق سلمية – اثريا الذي يطلق عليه اسم “طريق الموت”، وذلك بسبب كثرة الحوادث المرورية التي يتعرض لها المسافرون وما ينتج عنها من حالات الوفاة والإصابات والأضرار المادية التي قد تلحق آلياتهم. هذا الحادث دفع صاحبة الجلالة إلى نشر شكوى وصلت إليها من بعض أهالي حلب حول هذا الطريق المميت جاء فيها: بما أن المسؤولين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب هم من يراقبون الصفحات الفيسبوكية ويصطادون الصحفي والشريف وكل من ينادي بالحق فأنا من هنا أطالب بالحق والحق لأهل حلب طريق الموت.. طريق خناصر اثريا هذا الطريق المؤدي إلى الموت هكذا يحب أن نطلق عليه( طريق الموت) ففي كل يوم يفجعنا هذا الطريق بأشخاص مغادرون أو عائدون .. الموت يكون نصيبهم بهذا الطريق رغم أن الحرب لم تنل منهم طوال السبع سنوات ..لكن هذا الطريق أصبح طريق الموت المؤكد لسكان حلب ولكل من يريد زيارتها إذا كانت وسيلة النقل هي برية سيارة أو باص.. ولكن حكومتنا المبجلة والاخوة الوزراء ورئيس الحكومة.. كيف تكون وسيلة نقلهم إلى حلب طبعا بالطائرة ( الهليكوبتر) فهم لا يشعرون بحجم المأساة ولا بألم الموت وهم يتجاهلون صيحات الشعب الحلبي وندائه ..صرخة من قلوب مفجوعة .. لو حدث هذا الأمر في أي محافظة أخرى لكانت نهاية الكثير... هل هو تخاذل أو تكاسل أو تواطئ أم أنه لم تتم المناقصة على إصلاح هذا الطريق بيد أحدهم ليكون طريق الموت لحلب هو طريق الثراء لهم. ولكن إلى متى ..؟؟؟ والسؤال كم تحتاج حكومتنا عدد من الضحايا والأموات لكي تبادر صاحبة الجلالة بإصلاح هذا الطريق أو تؤمن الطريق البديل. على ما اظن هذه الصفحة هي سورية بامتياز وليست حكراً على محافظة واحده أو منطقة واحده اخيرا ارجو نشر ما كتبناه ولكن إذا كان يوجد أخطاء( املائية أو نحوية ) فبامكانكم التصحيح وشكرآ لكم.