عذراً مسؤولينا ..ما هكذا تورد الإبل !!
صاحبة الجلالة_لمى خيرالله وردنا نبأ استدعاء الزميل الصحفي فهد كنجو بغية استجوابه حسبما علمنا بتهمة الاساءة للسياحة السورية نتيجة نشره مادة تناولت سرداً لمجريات جلسة حدثت في البرلمان ..لكننا لا نفهم كيف يمكن لمقالة صحفية تنقل ما جاء في مجلس الشعب ان تسيء للسياحة السورية !! ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صاحبة الجلالة يبدو أن ما نشره الزميل فهد للسرد الذي جرى داخل مجلس الشعب لم يلق استحسان وزارة السياحة ، الأمر الذي استوجب استدعاءه الى فرع مكافحة الجرائم الالكترونية ليصار تحويله فيما بعد الى القصر العدلي بدمشق وصولاً الى المحامي العام ليتم بعدها احالة الملف لقاضي التحقيق للنظر بالقضية والذي أجل بدوره النظر فيها الى ليلة الغد . الاعلامي والصحفي فهد كنجو لم يكن الحالة الأولى التي تم ايقافها جرّاء تناولها قضايا لا تتماهى مع رؤية المعنيين لذلك نقول ان القضبان لم توجد للقضايا الاعلامية التي لا يتوجب التعامل بها مع الاعلاميين بأي شكل من الأشكال سيما وان الدستور السوري يكفل حرية الاعلام . و من منبرنا ..تؤكد صاحبة الجلالة على موقفها المعارض ايقاف أي صحفي على رأي نشره أو مادة تناولها سواء بالمواقع الالكترونية او الصفحات الشخصية الا في حال كانت المسألة تحال الى القضاء العادل دون ايقافه بشكل مسبق واحترازي .