بعد عشق الإسرائيليين لألحانه.. هل قبل محمد الموجي ملايين تل أبيب؟
قدم تراثا زاخرا من أفضل الأغاني والتي ظلت عالقة في الأذهان حتى وقتنا هذا، وبجانب تقديمه للعديد من الأغاني الرومانسية والمليئة بالشجن، شارك محمد الموجي، في تلحين بعض الأغاني الوطنية "يا أحلى اسم في الوجود"، و"ما أحلاكي يا مصر". وبرغم تقديمه للأغاني الوطنية، عرض موزع إسرائيلي، على محمد الموجي، بعض الأموال لتلحينه لمغنيين عبريين، ليحكي عن ذلك ابنه الصغير الملقب بـ"الموجي الصغير"، في إحدى اللقاءات التلفزيونية "أبي رفض 3 ملايين جنيه من موزع إسرائيلي يسمى "ويليام هجرت" سنة 1968، لأنه طلب إعطائه جميع ألحانه لمغنيين إسرائليين وبكلمات عبرية مقابل ذلك المبلغ الضخم فدهش "الموجي" من طلبه، وانتفض بكلمته "لا يمكن أن أخون مصر". وقال الموجي الصغير "الإسرائيليون كانوا عاشقين لفنه وكانوا يريدون تحويل ألحانه إلى العبرية، فرفض ذلك في حين أنه كان حينها لا يملك سوى 10 جنيهات في جيبه". بعدها بأيام عندما سمع الرئيس ياسر عرفات، بتلك الواقعة أعطاه وسام يسمى "براءة نوط الفدائي العسكري" مقدمة من منظمة التحرير الفلسطينية تابعة للجيش الفلسطيني تقديرًا منه على موقفه الشجاع. وتوفي محمد الموجي، في 1 يوليو 1995 تاركًا وراءه تراثًا قيمًا من الألحان العربية العظيمة والراقية إلى يومنا هذا منها "صافيني مرة"، و"للصبر حدود"، و"إسال روحك" و"أنا قلبي ليك ميال". الوان