بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

دي بوفوار وسارتر والقصة الأخيرة.. كل هذا الحب؟ كل هذه الأسرار؟

الخميس 21-06-2018 - نشر 7 سنة - 1236 قراءة

أحيانًا كنت أسأل نفسي ما إذا كانت سعادتي كلها ترتكز على كذبة هائلة. *سيمون دي بوفوار لهازل رولي دُفنا في قبرٍ مشترك، وارتبط اسماهما معًا إلى الأبد، فلا يمكننا أن نفكِّر بواحد منهما من دون التفكير بالآخر: سيمون دي بوفوار، وجان بول سارتر. وجوديَّان آمنا أن شخصيتيهما ليستا أكثر أو أقل من مجموع أفعالهما، ووضعا نفسيهما، طواعية، في مواجهة حكم الأجيال القادمة. لم يحكِ الثنائي كل شيء لبعضيهما، وبالتالي لنا، حكايتهما التي عرفناها من رسائلهما، التي نُشرت بعد وفاتهما في وقتٍ متأخر، ولكن في المقابلات التي أجرياها أشارا إلى أنَّهما أرادا أن يكونا أكثر انفتاحًا حول نوازعهما الجنسية، والشيء الوحيد الذي منعهما من ذلك تورط أناس آخرين. وقالت بوفوار في حديثها حين كانت في السبعين مع أليس شفايتزر، المناصرة لحقوق المرأة إنها تمنَّت لو كانت صريحة في مذكراتها، لأن الموضوع لم يعد شخصيًّا وتخشى أن تخبر النساء به. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1976 قابلت سيمون دي بوفوار في شقتها، في شارع شولشر المواجه لقبر مونتبارناس، هازل رولي، طالبة متخرجة تكتب عن سيمون دي بوفوار الوجودية والنشطة في الحركة النسائية، وسألتها أسئلة ساخنة حول علاقتها بسارتر، والمعايير المزدوجة بين النساء والرجال. لتسجل الطالبة السيرة الأخيرة من حياة سارتر وبوفوار، وتقدمها لنا في رغبة منها لتصوير هذين الشخصين عن قرب في لحظاتهما الحميمية، في كتابها «سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهًا لوجه (الحياة والحب)» والذي صدرت الطبعة الأولى لترجمته عن دار المدى في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي 2017.   ساسه بوست


أخبار ذات صلة

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

إشراف.. الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد

المايسترو ميساك باغبودريان:

المايسترو ميساك باغبودريان:

من المحزن عدم وجود أي برنامج يتحدث عن الموسيقا في قنواتنا التلفزيونية