درغام ينشر مفاهيم ضرورية للراغبين بالاقتراض
صاحبة الجلالة - متابعة نشر الدكتور دريد درغام حاكم مصرف سورية المركزي في صفحته الشخصية على الفيسبوك مفاهيم عامة ضرورية للراغبين بالاقتراض خلال الفترات القادمة وأهمية التعامل مع المصارف. و قال ان الإحصاءات تدل على عودة الودائع إلى الزيادة وكذلك تزايد عمليات التسليف من قبل المصارف. وحرصاً على مصلحة جميع المتعاملين نعيد التذكير بأن إظهار نشاطهم النقدي وحركتهم التجارية من خلال الإيداع في الحسابات المصرفية يعتبر السبيل الأسلم لزيادة فرصهم بالاقتراض في الفترات القادمة. وهنا ننوه إلى أن سنة 2019 وما بعدها ستعطي الأولوية في التسليف لمن يظهر نشاطه النقدي في الحسابات المصرفية سواء بشكل يومي أو بشكل اسبوعي. ويمكن للمهتمين الاطلاع على قرارات ومعايير التسليف التي تبين إمكانية الاستفادة في كل نوع من التسليفات والتسهيلات حجم مضاعفات رصيد المكوث المتاحة. و شرح معنى رصيد المكوث قائلاً: أما لمن لم لم يفهم معنى رصيد المكوث لمدة شهر مثلا فيمكنه الاطلاع على المثال التالي (بناء على القرار 28 في 25\1\2017): بفرض أن متعاملاً لديه رصيد في بداية الشهر قدره 500 وفي العاشر منه وضع ايداعاً قدره 1600 وسحب في العشرين من الشهر 500 يكون رصيد المكوث اليومي للشهر المعني (أخذا بالاعتبار مدة بقاء الرصيد في كل فترة جزئية دون سحب أو إيداع) كما يلي (بالآلاف): (500*10أيام+2100*10 أيام+1600*10أيام)\30 يوماً=1400 و أضاف درغام: وبتطبيق ذات المنهجية للفترة المعيارية لرصيد المكوث (ستة أشهر ) سيتمكن المتعامل من الحصول على مضاعفات رصيد المكوث وفق القرار رقم 52 في 11\4\2017 الذي يحوي مختلف التفاصيل اللازمة لمعرفة كم ضعف لكل نوع من التسهيلات وهنا نذكر بعضاً منها: 30 ضعفاً رصيد المكوث (أي 42 مليون) سواء للاعتمادات المستندية أو للقروض الانتاجية الخاصة بتمويل رأس المال العامل أو شراء أصول انتاجية للمنشآت القائمة (أما المشاريع أو الشركات الجديدة فلها ضوابط مختلفة لا ترتبط برصيد المكوث) 40 ضعفاً للقروض السكنية أي بسقف 56 مليون ويستفيد هذا المتعامل إذا دعم الليرة السورية بين 2011 و2015 من 10 مستويات إضافية أي من سقف تسليف إضافي بقيمة 14 مليون ليرة. و أمل من الجميع التأكيد على أهمية التعامل المصرفي للاستفادة من أكبر قدر ممكن من التسليفات في الفترات القادمة