مطالبات بتشميل قوى الامن الداخلي بمكرمة السيد الرئيس
صاحبة الجلالة _ خاص حرب سورية ضد الإرهاب أوشكت على الانتهاء بعد الانتصارات والانجازات الكبيرة التي حققها ويحققها أبطال القوات المسلحة ورجال قوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة حيث ذهب الكثير ولم يبق سوى القليل. و هذه الانتصارات المقدسة التي شاركت بها قوى الأمن الداخلي اكتسبت قدسيتها من دماء شهداء وجرحى الجيش العربي السوري والقوى الرديفة وقوى الأمن الداخلي التي كان لها مواقف مشرفة وبطولية على جميع الجبهات جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري التي ما فتئت تقدم كل ما يلزم لحماية المواطن وصون حقوقه وهي التي تبذل في الوقت نفسه جهودا مميزة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وتلبية كافة خدمات المواطن المتعلقة بالشؤون المدنية والهجرة والجوازات والمرور والكثير من الأمور الحياتية اليومية الأخرى إضافة إلى الانجاز الكبير الذي تمثل بدخولها إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لتعزيز الأمن والاستقرار تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها بعد اندحار الإرهابيين عنها والتي بدأت ثمارها تتضح بعودة عدد من المؤسسات الحكومية إليها وبدء العمل فيها ولاسيما بعد التسهيلات التي قدمت لإجراء تسوية أوضاع المواطنين لعودتهم إلى حضن الوطن. وتزامنا مع مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد الـمتمثلة بالمرسوم التشريعي رقم ٨ للعام 2018 القاضي بزيادة رواتب العسكريين بنسبة 30% والمرسوم التشريعي رقم ٩ للعام 2018 القاضي بإضافة زيادة قدرها 20% من المعاش التقاعدي إلى المعاشات التقاعدية للعسكريين .. تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدم شمول قوى الأمن الداخلي بهذه الزيادة كون القانون رقم 17 / لعام 2003 خاص بعسكريي الجيش والقوات المسلحة ولا يشمل عسكريي قوى الأمن الداخلي علما أن قانون الخدمة عسكريي قوى الأمن الداخلي الصادر بالمرسوم رقم 1 عام 2012 ينص على شمول قوى الأمن الداخلي بالميزات المادية والمعنوية والاستثناءات والإعفاءات التي يحصل عليها رجال الجيش والقوات المسلحة إلا أن المرسوم رقم 8 لعام 2018 القاضي بزيادة رواتب العسكريين لم يشر إلى شمول قوى الأمن الداخلي .. التي يأمل عناصرها بأن يتم تشميلهم بالزيادة ومساواتهم بإخوتهم في الجيش والقوات المسلحة وان يكون لهم نصيب من الزيادة مستقبلا كونهم كانوا شركاء في الميدان. وصاحبة الجلالة تنقل هذه الرغبة من عناصر قوى الأمن الداخلي رجال الشرطة العين الساهرة على تطبيق القانون التي كان وما يزال شعارها الشرطة في خدمة الشعب.