افطار دمشق لـ "ناس وناس".. والسياحة تكتفي بدور "المراقب" شهر رمضان زيادة في مكاسب المطاعم ..و رب الاسرة لا حول ولا قوة
صاحبة الجلالة – لمى خيرالله في الوقت الذي تغض وزارة السياحة الطرف فيه عن أسعار الوجبات الرمضانية في المطاعم خلال شهر رمضان تحلق أسعار الوجبات فالوزارة تكتفي هنا بتلقي الشكاوي فقط ان وردت !! مع العلم ان غالبية المطاعم تخالف التسعيرة التي حددتها الوزارة فقط ويبقى أمر عرض المطاعم للوائح شأنا روتينياً رسمياً فقط ولا يطابق ما تدونه الفاتورة المقدمة للزبون. طبعاً طبيعة الحال فرضت ان يكون رواد مطاعم دمشق مقسم بين فئتي الـ vip وأثرياء الحرب فالفارق الطبقي بات واضحاً ولا يحتاج لأدنى شرح أو تفصيل فيما يكتفي المواطن البسيط بوجبة تتماهى مع راتبه الحكومي أو مدخوله الشهري ان كان من ذوي الدخل المتوسط في منزله المتواضع. في جولة بسيطة رصدتها صاحبة الجلالة على أصحاب المطاعم تبين ان أسعار الافطار تبدأ من 3990 للشخص الواحد في مطاعم الشام سنتر والدامسكينو مول فيما يقسم مطعم المشرقة عرضي الافطار الى 7700 و 5700 فيما تفرد مطعم اليوكو سالاد بسعر 3300 أما فرعه يوكو زمان في المزة بلغ سعر الوجبة فيه 4900. بدوره ارتأى مطعم شلالات السلام ضرورة مراعاة الواقع الاقتصادي بهدف جذب اكبر قدر ممكن من الشرائح الاجتماعية فاتبع نظامين الأول" الكرت المفتوح" حسب الطلب أما الثاني فهو نظام "الوجبة" متضمناً ثلاث وجبات و المقبلات والعصائر والايس كريم متضمناً الضريبة بسعر 5500. الموسم الأهم للمطاعم والذي يضمن كسب أكبر عائد مادي رغم حملات الترويج التي اتبعت في وقت سابق أيضاً اسلوب الخيم الرمضانية ، لم يجذب اهتمام غالبية المواطنين فالإفطار في احد هذه المطاعم سيكلف رب الاسرة ما يقارب راتب الشهر الكامل لأربع أشخاص كحد وسطي هذا دون التطرق الى أسعار الفطور في فندق الشيراتون الذي وصل الى 10000 ل.س للشخص الواحد.