مناظرة فيسبوكية بين اعلاميين ..مؤيد ومعارض
صاحبة الجلالة_متابعة
دفعت الأحداث الأخيرة الدموية الدائرة على الأراضي السورية ، الاعلامي نزار الفرا ليكتب على صفحته الشخصية "فيسبوك" ما يلي .. "من المؤسف ان منظّري (الثورة) والمحرضين لها كلهم مقيمون خارج سورية أكثر ما يزعجهم المصالحات و التسويات و الباصات!!! يريدون للحرب ان تستمر بأبديّة بطحن الناس هنا وهم يمارسون أعمالهم المثمرة و ينعمون بالأمان برفاهية ويتنقلون ليطلوا علينا من مدن و عواصم مختلفة في رحلاتهم السياحية و(النضالية) ليحاضروا بهذا الشعب البائس كيف يستمر ب(ثورته) و لا يصالح !!!!!!! ."
الا ان ما نشره الفرا لم يلق استحساناً لدى زميله موسى العمر ما دفعه للرد .. "أخي نزار لو انهم قتلوا أخاك ودمروا بيتك وطردوا اهلك وحرقوا ارضك لاختلف كلامك .. تنحي الأسد ينهي المشكلة ويوقف الحرب والمأساة ان شالله يسلمها لمين ما كان .. مليون إنسان قتيل يا نزار .. منا ومنكم .. ما كان هاد خيار احد بل طريق مشينا به طوعاً وكرهاً ً ... ولست من منظري الثورة ولا تقارني بالساقطين الذين اعتاشوا عليها وتاجروا بها .. ولا تستكثر علي حتى فجعي!وانت صديق قديم مشى كل منا في طريق .. ربما نلتقي وربما لا
لم يصمت الاعلامي نزار على رد زميله بالمهنة ومخالفه بالرأي والموقف فكتب .."الناس تعبت يا موسى عشرات آلاف الشهداء من الجيش و المدنيين لهم أهل أيضاً و هم مفجوعون، لو ساد منطق الاقتتال الدائم في الحروب لفنيت البشرية، تقول رحيل الأسد يحل المشكلة؟؟ ما رأيت مشكلة تم حلها في العراق و لا ليبيا و لا الصومال و افغانستان ..... رمي الحطب في هذه المحرقة لن يحل مشاكلها أبداً، يجب ان تتوقف هذه الحرب يجب ان تنتهي!!"