بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

حماية للفاسدين.. و منع نشر أسمائهم دليل ذلك

الخميس 23-03-2017 - نشر 8 سنة - 5883 قراءة

صاحبة الجلالة – حسن مرعي

يحكى عن قيام رجل معتوه في موزنبيق من أصاحب المال الوفير، برش مبلغاً من المال بالسُم القاتل، والتبرع به "كاش" للجمعية الخيرية في بلده كي توزعه على الفقراء ليتخلص منهم...وكانت النتيجة موت محافظ المدينة، و30 نائباً، و3 مدراء مكاتب، و7 من عُمد الحارات، وزوجة المدير العام، ولم يصب أي أحد من المحتاجين بأذى!.

إنها بحق أفضل وأنجح طريقة لمكافحة الفساد، الذي لم نفلح نحن إلى الآن باعتماد آلية كفيلة باجتثاث جذوره..!.

ويحضرنا في هذا المقام أن نستذكر مشروعي قانوني إحداث هيئة مستقلة تسمى هيئة مكافحة الفساد، والكسب غير المشروع اللذين ناقشهما مجلس الوزراء أيام حكومة عادل سفر، ونتذكر وقتها سقف الطموح الذي كان معوّلاً الوصول إليه من خلال تطبيقهما، خاصة فيما يتعلق بما يحصل عليه الموظف أو القائم بخدمة عامة من مال لنفسه أو لغيره عن طريق استغلال أعمال أو نفوذ أو ظروف وظيفته أو خدمته العامة، إذ أن كل زيادة في مال الموظف أو القائم بخدمة،

أو مال زوجه وأولاده القصر لا تتناسب مع مواردهم ويعجز عن إثبات مصدر مشروع لها، سيندرج تحت الكسب غير المشروع، إضافة إلى ما يحصل عليه أي شخص طبيعي أو اعتباري من مال ومكاسب بالتواطؤ مع موظف أو قائم بخدمة عامة عن طريق استغلال وظيفته أو خدمته العامة...!.

إلا أن أياً مما سبق لم يبصر النور، لا بل لم يُعرف إلى الآن مصير هذين المشروعين، ما يشي بعدة احتمالات فإما أن القصد من الترويج لهما وقتها كان يندرج ضمن سياق التسويق لحكومة سفر وفريقها الحكومي آنذاك، أو أن ثمة من وأدهما كونهما يقضان مضاجع الكثير من المستفيدين من الفساد ومنظومته ضاربة الأطناب، أو ربما تم غض الطرف عنهما مبدئياً لإعطاء فرصة للهيئة العامة للرقابة والتفتيش، والجهاز المركزي للرقابة والمالية، لإعادة ترتيب أوراقهما لاستعادة المبادرة تجاه تقويض رموز الفساد وأعوانه..!.

وهنا نرجح الاحتمال الثاني خاصة مع ظهور طبقة من أمراء الحروب وتجار الأزمات، والتي من مصلحتها ليس إبقاء الوضع على ما هو عليه فحسب، بل ابتكار أساليب غير تقليدية لزيادة مستوى الثراء قدر المستطاع..!.

ويبقى أن نشير إلى أن هذا الواقع السوداوي بات يستوجب حلولاً استثنائية، لعل أبسطها إعلان أسماء كبار الفاسدين في حال فتح ملفاتهم وإحالتهم إلى القضاء، فمنذ أيام الحكومة السابقة –وكذلك الأمر بالنسبة للحالية- والحديث يدور حول فتح ملفات ليست سهلة لبعض الفاسدين، إلا أنها لا تزال بمنأى عن عين الإعلام، والتي نعتقد أن تسليط الضوء عليها سيكون بمنزلة العبرة لمن يعتبر..!.


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة