معارض سوري.. الحرب انتهت "انه مجرد ذعر"
صاحبة الجلالة_متابعة
بات واضحاً للقاصي والداني ان ما تشهده دمشق في الايام الاخيرة ليس سوى المخاض الأخير لمعركة حسمت عسكرياً وسياسياً ، الأمر الذي دفع المجموعات التكفيرية وأخواتها ان تصاب بحالة هيستيرية لن يكون لها أي ثقل سياسي ..هكذا رأى المعارض السوري لؤي حسين فكان اخر ما نشره على صفحته الشخصية "فيس بوك" الاتي .. "ذعر في دمشق، هذا عنوان عدد من وسائل الإعلام في تقريرهم لما جرى أمس من معارك في دمشق.. نعم إنه مجرد ذعر السكان والمواطنين وليس ذعر النظام.
وتابع حين بالقول : "صحيح أن النظام قام بخروقات عديدة خاصة في المناطق التي تتواجد فيها النصرة أو المجموعات الموالية لها أو المتحالفة معها، ولكنها كانت مجرد خروقات.
ما يجري من أول أمس بما يسمى "هجوم المعارضة على دمشق"، هو ليس سوى هجوم النصرة وأخواتها من المجموعات الجهادية لتحسين حصة الدول الداعمة لها في المحاصصة الدولية على سوريا بعد أن تم استبعاد هذه الدول عن آستانا".
الى ذلك رأى المعارض السوري انه "بات من المؤكد أن المجموعات الجهادية هي عبارة عن مجموعات مرتزقة تنفذ حرفيا ما تريده منها الأطراف الخارجية الداعمة.
ما يجري الآن لن يكون له أي أهمية إطلاقا على الصعيد السياسي، إطلاقا، فكل ما سينجم عنه هو تعطيل عمل الناس في المناطق التي تسستهدفها المجموعات الجهادية، وازدياد كمية الأضرار البشرية والمادية (حسب المرصد السوري بلغ اليوم عدد الجرحى ٢٥ في المناطق السكانية التي تطالها قذائف الجهاديين)."
وأكد لؤي أن "النصرة هي التي تقود هذه المعارك ويتعاون معها جهاديو أحرار الشام وجيش الإسلام، فليسوا ثوارا ولا جيش حر، بل عبارة عن جهاديين مرتزقة".
و ارتأى المعارض السوري بأن " هذه العملية ستسرع كثيرا بحسم موضوع الغوطة، بعد أن بقيت آخر منطقة في محيط دمشق خارج سيطرة روسيا أو النظام.
إذ لن يكون مصير دمشق أفضل من حلب حمص.. ولاحقا سيتم التعامل مع مدينة درعا التي تتواجد فيها يعض مجموعات النصرة.. أما إدلب فسيعتبرها المجتمع الدولي عموما على أنها مدينة إرهابيين".
وختم بالقول : "الحرب انتهت، ولم يعد مسموح روسياً سوى الانضمام إلى آستانا، ومن لا يشارك في هذا المعطى الجديد سيكون مصيره مصير حلب أو حمص".