مذيعة لبنانية كانت مدللة عند وزراء إعلام سورية..تدعو اسرائيل لاغتيال حسن نصر الله
صاحبة الجلالة _ خاص:
في الثالث عشر من تشرين الأول عام 2005 ولنفي تعاطفها مع سورية قالت" أنا متعاطفة مع كل دولة تؤمن بالعروبة والمواقف الوطنية ومع كل شخص وطني وضد الاستبداد والجرائم التي تجري في العراق وفي فلسطين وفي كل بقعة من الوطن العربي" .. هذا الكلام لمفارقات الأيام وسخرية القدر وتغيير الاهواء حسب المصالح ..هو للمذيعة اللبنانية ماريا معلوف التي تطلب اليوم من الكيان الإسرائيلي أن ينفذ غارة على أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لقتله.
معلوف التي انقلبت على مواقفها 180 درجة وأصبحت حريرية الهوى.. لم تأل جهدا بمهاجمة المقاومة اللبنانية بعد أن أُتخمت من كثرة الاتهامات التي وجهتها لسورية .. علما أنها حظيت بالكثير من الرعاية والاهتمام من الاعلام السوري من خلال وزراء اعلام سابقين.. فالجميع يتذكر كيف بثت حلقة من برنامجها على الهواء مباشرة من استديوهات التلفزيون العربي السوري.
ويقال أن لها علاقات مع المخابرات الفرنسية والإسرائيلية والسعودية وتتقاضى منهم رواتب واموال لتمويل مشاريعها مقابل التجسس على حزب الله والحكومة السورية.. وانها هي من أوقعت بالكاتب يورغن كولبل في فخ الموساد وكانت السبب في اعتقال لأميرة العنود زوجة الملك عبدالله وأم بناته الاربعة ، ووراء تسريب معلومات لها علاقة بمحاولة اغتيال بسام أبو شريف.. وان لها علاقات "جنسية" مشبوهة مع مايكل منير الناشط بدعم اللوبي اليهودي الأميركي ومع دانييل بايبس في امريكا ..وانها المراسل وصلة الوصل بين السعوديين والامريكان وعبد الحليم خدام.
وباعتبار كل ما قيل فإن السؤال الذي يطرح نفسه .. برعاية من أُدخلت معلوف إلى سورية في نهاية عام 2006 .. وهل خُدع المسؤولون السوريون بجرأتها وبطلاقة لسانها وحديثها عن المقاومة ..أم كان جمالها شفيعا لها ليبعد عنها الشبهات بأنها عملية للموساد بتجنيد من القوات اللبنانية للتجسس على سورية.